شهدت مديرية الغيل منذ يوم أمس الأول معارك شرسة هاجم فيها الحوثييون المنطقة بمختلف الأسلحة، انتهت اليوم بالسيطرة على مديرية الغيل بالكامل ما عدا منطقة السلمات، والوادي والذي انسحب إليه مقاتلوا الجيش والقبائل.
حيث سيطر الحوثييون على منزل الشيخ الحسن أبكر وقاموا بتفجيره، في الوقت الذي وصفت اللجان الشعبية ان انسحابهم كان ضرورة وأن منزل الشيخ أبكر يعتبر خط أمامي للجان.
وفي توضيح حول سيطرة الحوثيين على مديرية الغيل وتفجير منزل الشيخ أبكر قال مصدر في اللجان الشعبية إن منزل الحسن أبكر كان محل استهداف للحوثيين منذ أن بدأت المعركة قبل حوالي 80 يوما وقد قصف بعشرات القذائف المدفعية المختلفة ولم يكن في الأخير سوى موقع حربي كأي موقع من المواقع المذكورة.
وكان بإمكان اللجان الشعبية الصمود والثبات في مواقعهم السابقة ويلقنوا العدو دروسا قاسية لكن ذلك سيكلفهم المزيد من الخسائر البشرية.
وأضاف أن ماحدث اليوم من انسحاب للجيش واللجان الشعبية ضرورة حتمية كان يجب تنفيذها من سابق خصوصا بعد أن أصبحت المعركة في أماكن متقاربة.. واضطرت اللجان لاتخاذ اجراء الانسحاب من محيط المعركة السابق (الحباري وحلوان والكباري)بعد أن رأوا أن جبهة حلوان وهي في الجهة الغربية كادت أن تسقط.. لأسباب متعددة ..فأصبح تغيير محيط المعركة ضرورة.
وأضاف المصدر إن وادي السلمات الذي انسحبت اليه اللجان الشعبية يعتبر في محيط الغيل والسلمات هي قرية من قرى الغيل، ويعتبر الوادي مكان استراتيجي للمواجهة وصد العدو.