أكد موظفو التلفزيون اليمني الرسمي ، الذي تديره الحكومة، اليوم السبت، أن النيران اشتعلت في مبنى التلفزيون بعد استهدافه للمرة الثانية بالقذائف الذي شنه الحوثيون.
وبعد أسابيع من الاحتجاجات والمصادمات احتدم الصراع يوم الخميس عندما اشتبك متمردون من الحوثيين مع الجيش على مشارف صنعاء، واتسع نطاق القتال ليشمل اشتباكات بين الحوثيين ورجال قبائل متحالفين مع قبيلة الأحمر.
وتشغل شخصيات بارزة من قبيلة الأحمر، التي توصف بأنها من أقوى القبائل في اليمن، مناصب كبيرة في القوات المسلحة والحكومة.
وقال الموظف لوكالة "رويترز" إن جزءاً من مبنى التلفزيون، الواقع قرب مؤسسات حكومية حيوية أخرى، اشتعلت فيه النيران بعد أن اشتد القصف صباح اليوم السبت، مضيفاً أن المئات حوصروا في المبنى.
وبثّ التلفزيون اليمني رسالة للمنظمات القومية والدولية للتدخل لإنقاذ موظفيه من القصف.
وفي سياق آخر، لا تزال الرحلات الدولية معلقة، اليوم السبت، إلى مطار صنعاء الواقع في شمال العاصمة اليمنية حيث المعارك تتواصل.
وأعلن مصدر ملاحي أن "تعليق رحلات الشركات العربية والأجنبية لا يزال سارياً"، بينما أكد سكان أحياء قريبة من المطار أن حركة الملاحة شبه متوقفة.
والطائرة الوحيدة التي حطت في المطار كانت عسكرية نقلت مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر عند عودته من صعدة معقل المتمردين الحوثيين في شمال اليمن من دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواصلت المواجهات بين الحوثيين من جهة، والجيش والقبائل من جهة أخرى، ليل الجمعة والسبت في شمال وشمال غرب العاصمة.
وأفادت مصادر طبية أن ثلاثة مدنيين قتلوا، صباح السبت، في قصف على شارع الثلاثين الرئيسي شمال غرب صنعاء. كما أفاد مراسل قناة "العربية" بتوقف الدراسة في جامعة صنعاء بعد سقوط قذائف في حرمها.
اشتعال النيران في مبنى التلفزيون الرسمي وقتلى في شارع الثلاثين بصنعاء
اخبار الساعة - متابعة