قصف عنيف تتعرض له مقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً والواقعة شمال أمانة العاصمة صنعاء، على مدارع الدقيقة.
وقال مصدر لـ "اخبار الساعة" ان القصف مستمر على مقر الفرقة بمختلف أنواع الأسلحة ولا يتوقف على مدار الدقيقة، في الوقت الذي يهاجم الحوثييون مقر الفرقة من البوابة الغربية، والعمارات القريبة منها، والجهة الشمالية بعد استيلاءهم على العمارات الليبية.
وبحسب المصدر فإن محاولة إسقاط مقر الفرقة يأتي باستماتة قوية، من اجل التوقيع على الاتفاقية، بحسب إعلان جمال بن عمر بأن التحضيرات جارية للتوقيع عليها، ويفهم من خلال بيانه ان التحضيرات تشمل سقوط مقر الفرقة الاولى مدرع ومقر جامعة الإيمان.
واستُخدم في القصف على مقر الفرقة المدافع الثقيلة من معسكرات محيطة بالعاصمة صنعاء، بحسب شهود عيان لـ "اخبار الساعة" بالإضافة إلى قذائف الهاون مختلفة المقاسات، ومن الأسلحة الثقيلة التي استولوا عليها من اللواء 314 والذي كان يرابط على مقر التلفزيون، وتتساقط على مدار الدقيقة على مقر الفرقة في ظل تواصل الهجوم المباشر من عدة اتجاهات، ومنها الاتجاه الشمالي منها بعد دخول المسلحين من جوار العمارات الليبية.