كتب الاستاذ محمد الحسني في صفحته على فيس بوك حول جريمة اقتحام ونهب محتويات منزل الامين العام المساعد للاصطفاف الوطني الاستاذ خالد الهندوان.

وقال الحسني وهو عضو رئاسة الاصطفاف الوطني تحت عنوان "شاهد على الجريمة":

هاتفني الأستاذ/خالد الهندوان الأمين العام المساعد للاصطفاف الشعبي ظهر اليوم وأبلغني باقتحام مسلحين حوثيين لمنزله في شارع القاهرة، تحركت فورا إلى مكان الجريمة، ألتقيت بهم وحاولت قدر الإمكان إيقاف العبث لكنهم أصروا في العبث بمحتويات المنزل بحجة تفريغ شاحنة سلاح ثقيل في المنزل نهبها الهندوان من معسكرات الدولة وتهمة تجنييد مليشيات في جامعة الإيمان في معركة الفتح حسب قولهم.

وأضاف الحسني: اتصلت بعلي العماد عضو المكتب السياسي وأبو نور الدين احد قاداتهم الميدانيين في العاصمة أفادو انهم لا علاقة لهم بهؤلاء، وأكدوا انهم نهابين من أطراف أخرى.

وتابع: قلت لهم باختصار يتحمل أنصار الله مسئولية كل ماحدث ويحدث. حصلت مشادة كلامية شديدة بيننا وقالوا لي حتى لو تتصل للسيد ما نخرج ،تصرفو معي بهمجية وأشهروا السلاح ، فغادرت المكان.

من جهة أخرى قدم الأستاذ خالد الهندوان الأمين العام المساعد للاصفاف الوطني، ما وصفه بلاغاً للرأي العام حول جريمة اقتحام منزله حيث كتب في منشور على فيسبوك:

بلاغ للرأي العام
المسيرة القرآنية .....وصلت الى بيتي
مع يقيني بأنه لادولة تحمي مواطنيها و لا نائباً عاماً يستقبل مظلوميتهم الا اني على يقين بأن ضمائر الناس لازالت بخير....

مع ارتفاع صوت الآذان لصلاة الظهر وصلت المسيرة القرآنية الى بيتي لتؤذن بعهد جديد تنتهك فيه الحرمات ، و يداس فيه على القيم الانسانية..
كان هناك قائد ( قرآني ) يوصي جنوده الغزاه و يقول لا تقتلوا امرأة ولا وليدا و لا شيخاً ولا رجلاً اغلق بابه على نفسه.
كان يقول لهم ( من دخل داره فهو آمن و من دخل المسجد فهو آمن )
لكن على مايبدو فقرآن هؤلاء غير قرآن ذلك الرجل الذي وصفته زوجته بأنه كان ( قرآن يمشي على الارض ) ...
قد يقولوا فيما بعد أنهم انتهكوا حرمة بيتي ليحموه ( منهم )..!!
عموما ليس بيتي اغلى من بيت توكل كرمان او محمد قحطان او أي بيت اسرة مغمورة ذهبت قصتها أدراج الرياح ...