ثمن المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية عالياً ترحيب الدول الشقيقة والصديقة باتفاق السلم والشراكة الوطنية بين حركة أنصار الله والمكونات السياسية الذي تم التوقيع عليه يوم الأحد الموافق 21 سبتمبر الجاري برعاية الأخ / رئيس الجمهورية والممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة وفي المقدمة مجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية والإتحاد الأوربي ،
مشيراً إلى أهمية ترحيب المجتمع الدولي بالإتفاق الذي يعتبر طوق نجاة للشعب اليمني وخارطة طريق نحو تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الهادفة إلى إرساء دعائم الدولة اليمنية الحديثة والمنشودة القائمة على أساس العدل والمواطنة المتساوية يعيش في ظلها أبناء الوطن في جو من التعاون الصادق والمخلص الهادف إلى بناء يمن آمن ومستقر ترفرف عليه رايات العمل البناء لصنع غد مشرق عزيز خالي من الفساد ونبذ الكراهية ،
مشيراً إلى التعاطف الدولي مع اليمن الذي يعبر عن تقدير هذه الدول لمكانة اليمن إقليمياً ودولياً وإلى أهمية وضرورة مواكبته لبقية الدول في حياة حرة كريمة يتمكن يمن المستقبل بفضل أبنائه الحكماء والغيورين على بلادهم في صنع التحولات وأن تحتل هذه البلدة الطيبة مكانتها بين الدول وتشارك بفعالية في صنع القرار الدولي ،
وفي هذا الصدد فإن المركز يأمل من الجميع تغليب مصلحة اليمن على أي مصلحة أخرى ، وأن تحترم الأطراف السياسية البنود الواردة في الإتفاق وتعمل على تنفيذها بما يضمن المحافظة على وحدة اليمن واستقراره ومكتسباته الوطنية .
والله من وراء القصد ،
صنعاء في 25 سبتمبر 2014م
