أنتشر العشرات من عناصر جماعة الحوثي المسلحة (أنصار الله)  منذ ظهر أمس الأثنين وحتى الآن بشكل طفيف ومخفي بمداخل وأمام أسوار مبنى السفارة السعودية بالعاصمة صنعاء.

 

ويأتي هذا التحرك بعد إدلاء ناشطين وسياسيين سعوديين تصريحات عن الحوثي ومصيرة بعد سيطرة جماعته المسلحة بالتعاون من الحرس الرئاسي اليمني على العاصمة اليمنية ومؤسسات الدولة التي باتت اليوم "محتلة" من قبل تلك "المجاميع المسلحة ".

 

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر دبلوماسية بصنعاء قولها "إن انتشار المسلحين الحوثيين،حول السفارة، جاء بعلم السفارة وبتنسيق مع القوات الأمنية اليمنية المكلفة بحماية وتأمين مبنى السفارة التي تحضى بأكبر قدر من الاجراءآت الأمنية والحواجز الخرسانية المدعومة بالأسلاك الشائكة المنتشرة على محيط مبنى السفارة الأكبر مساحة بين السفارات بالعاصمة اليمنية.

 

وأوضحت المصادر ذاتها ان التواجد المسلح للحوثيين، يقتصر على الجانب الأمني الخارجي لمبنى السفارة، دون أي اقتحام او دخول الى المبنى المعزز بإجراءآت أمنية مشددة وأحدث نظام أمني رقابي مزود بكاميرات مراقبة حديثه منتشرة على مختلف جوانب المبنى لتغطية مساحة واسعة حول السفارة للقيام بمهام رصد أمني دقيق لأي خطر او هجوم قبل وصوله بعدة امتار الى مبنى السفارة.

 

يأتي هذا الإجراء الإحترازي في وقت مايزال فيه سفراء وطواقم العمل الدبلوماسي الخليجي في اجازات استثنائية منذ مغادرتهم لصنعاء قبل أيام من اقتحام الحوثيين للعاصمة واكتفاء السفارات الخليجية بالقائمين بالاعمال وعدد من منتسبي طواقم عملها الدبلوماسي من اليمنيين.