انقلب الرئيس الغير شرعي على كل شيء ، انقلب على التوافق والمبادرة الخليجية وشركاء المرحلة ، وقوى الثورة ( التي كان لها الفضل " بدهفه " الى كرسي السلطة ) ومخرجات مؤتمر الحوار ، وانقلب على نفسه وسلطته وجرد نفسه من اي مهام للتمسك بالسلطة التي اطلقها عليه الشعب بعد تعيينه نائبا للرئيس السابق ( عبد ربه فاضي مركوز) وهذه التسمية هي استنباط يتوافق مع شخصية هادي .
الانقلابات السابقة سياسية افرزتها ضعف شخصية الرجل المركوز ، لكن الانقلاب الاكثر سلبية على شخصيته وتاريخه هو الانقلاب الاخلاقي على من كانوا وراء القرار " بدهف " الرجل الى الكرسي دون اي رصيد يتعلق بتولي رئاسة الفترة الانتقالية التي مططها وانقلب عليها ايضا .
من يتابع تسريبات المطبخ الاعلامي لهادي الذي ينفق عليه عشرات الملايين من الميزانية المفتوحة وتحت اشراف اثنين من أولاده ، يتأكد من مستوى تنصل هادي ومقربيه للفرقاء الذين اختاروه رئيسا انتقاليا سواء فرقاء قوى الثورة او الفرقاء المتحالفين مع حزبه " المؤتمر الشعبي العام " ، هادي تنكر للكل وامتدت يده الغادرة لضرب الكل وخسر الكل .
مطبخه الاعلامي سيء الذكر والعمل هو فقاسة لانتاج الكراهية والتدمير ، نال من كل القوى الوطنية وسعى ولا يزال يعمل على تشويهها سواء الكيانات السياسية والاجتماعية او القيادات ، هاجم وشوه وفبرك على الكل ، على المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه و على الاصلاح والاشتراكي ، ونال من مكانة القيادات السياسية والثورية والشبابية والعسكرية ورجال الصحافة والاعلام .
هاجم صالح واليدومي ونعمان وتوكل واللواء محسن والعطاس وناصر وقيادات الحراك ، وعمل هذا المطبخ على نشر الشائعات والفبركات لضرب القوى والقيادات بعضها ببعض ، وتحقق له جزء من الهدف الذي سعى له وصرف عليه مبالغ باهضة من اموال الشعب المحروم من اي منجز يكتب للمركوز هادي .