وقد اصبحت حكومته المقالة حكومة تصريف الاعمال ، فهوإذاً رئيس دولة تهريب الاموال وهو حال كل رئيس يطالبه شعبه بالرحيل، عبده الجندي نائب وزيرالاعلام قال لقناة الجزيرة الاسبوع الماضي ان مبادرات ومطالب المعارضة الشعبية العارمة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح هي تخديرة قات اي انها ستختفي بعد انتهاء مفعول اوراق الكيف وليعاد خلط الاوراق من جديد وكانها اوراق كوتشينة ، ومع ان الرئيس يريدها كلعبة الدومينو تنتهي بالقفلة على شعبه ، ثم يعرض التليفزيون الرسمي التابع لوزارة الاعلام مقابلات مع انصار ومؤيدي الرئيس الذين جاؤوا هذا الاسبوع الى العاصمة من المحافظات الاخرى لتجديد البيعة وخدودهم منفوخة بالقات فلا ادري ماذا سيسميها الجندي اي هذه الحماسة في التاييد النفاقي والملقّن للرئيس المعاند والمتقلب الذي اوصله المرحوم عبدالله بن حسين الاحمر الى كرسي الحكم لاسبوع فقط ومكافأة له من الدولة الجارة على رصاصات مسدسه الثلاث التي اطلقها ظهيرة يوم 11 اكتوبر 1977، ولكن مدة رئاسته الفعلية انتهت منذ اليوم الاول لتنصيبه رئيسا في 17 يوليو 1978
فتحي القطاع