السلام عليك ملئ شفاهي ،معطرة من عميق روحي ووجداني.
يا علي...
كلماتي تخجل من أن ترسم باقة لتعبر عن حبي لك.
ليتنا رأيناك أنت ومن معك ،ليتنا شهدنا معك ولو ليوم واحد.
لقد أحبك الحبيب- صلى الله عليه وسلم -واعطاك أغلى ما يملك ،اعطاك سيدتنا فاطمة رضي الله عنها.
يا علي...
أنا والكثير يحبك،وحبك لا يتناقض مع حب أصحابك -أصحاب رسول الله-٠
كيف لنا أن نتكلم عن من أحببت!
يا علي...
حبك لا يقتصر على فئة ظنت من أن حبك بالصراخ والعويل والفرقة واشعال النار معنى للحب وليوم واحد-الغدير-.
إننا نحبك لمحبة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام لك.
إننا نحبك لأنك تستحق المحبة الصادقة للمنبعثة من القلب لا من طرف اللسان!
ظلموك من ادعوا حبك ظلموك طويلاَ ليتهم يعرفوا أنهم يؤذونك لأنهم ما عرفوك وما عرفوا قدرك ظنوا أنك جبان لم تأخذ بحقك وتركت الصحابة يأخذوا ولايتك وظللت ساكت،هذا ما يقولونه وكذبوا والله.
""لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله""هكذا قال الحبيب عنك وقال فيك وفي صحابته الكثير.
قلوبكم لم تكن تحمل الكراهية والبغضاء إنها مليئة بالحب مليئة بالتسامح.
يا علي...
قل لمن يدعي محبتك أن يمشي على أثرك لكي ينتهي به المطاف إلى الجنات
أخبرهم أنك لم تقتل نفسا بريئة ولم تخيف طفل أو إمرأة.
أخبرهم أنك كنت تحب أبا بكر وعمر وعلي وكل الصحابة .لم تحمل حقداَ لأحدٍ من المسلمين.
جمعنا الله بك وبسيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم - في جنات النعيم وكل من مشى على طريقكم المستقيم.