عبر أعضاء المجلس عن حزنهم لمعاناة اليمنيين بما فيهم الأمن والجيش لتدهور الأوضاع الأمنية.
وأعرب مجلس الأمن، في البيان الذي تلته رئيس الدورة الحالية سفيرة الأرجنتين ماريا كريستينا بيرسيفا، عن قلقه البالغ إزاء ازدياد هجمات القاعدة في اليمن على المحتجين والجيش.
وأثنت رئيسة المجلس على جهود الرئيس هادي وهو يقود المرحلة الانتقالية وتنفيذها بحسب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.
كما دعت جميع الأطراف والمكونات السياسية إلى العمل على اتفاقية السلم والشراكة الوطنية والعمل على تنفيذ مخرجات الحوار بموجب المبادرة الخليجية.
من جانب آخر رحبت بقرار تعيين بحاح رئيس الوزراء ودعت إلى سرعة عودة الجيش والمؤسسات العسكرية للقيام بواجباتها وحفظ النظام العام والأمن كما كان وتأمين المواطنين والمؤسسات من النهب والتخريب.
كما دعت إلى إعادة جميع الأسلحة المنهوبة إلى الحكومة الشرعية.
ونوهت إلى أن مجلس الأمن سيتخذ إجراءات وعقوبات على المعرقلين الفرديين للعملية السياسية بموجب القرار 2014.
وردا على سؤال صحفي حول العقوبات بحق المعرقلين، قالت: إن هذا ليس من شأنه الآن، ولم يصدر اي قرار ولا نعرف متى سيكون ذلك. ولكن مهمتنا في إطار المساعي الحثيثة للتوفيق بين الأطراف لتنفيذ الاتفاق واستعادة سيطرة الدولة وسلطاتها
ترجمة خبر