لازلنا نؤكد بأن القضية الجنوبية مفتاح الإمن والأستقرار في المنطقة وهي قضية الوحدة , والحل الموضوعي والعادل لانقاذ الشمال والجنوب هو الحفاظ علي الكيانان وعدم الدخول بتجارب جديدة تخدم مصالح الدول الأجنبية وغير عادلة ...
مع أعطاء فرصة للاتحاد بين الكيانان في ظل أزاحة الفاسدين واعطاء الوحدةفرصة بان تقدم نموذج أفضل يشعر المواطن في الجنوب والشمال بانه مستفيد من تلك الوحدة ولا تتحول عبء عليهم وثراء للفاسدين من الجنوب والشمال .
وفي اعتقادي بان ماقدمته القيادةالجنوبية في المؤتمر الجنوبي الأول بحضور ستمائة مندوب من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمناضلين... هي ذاتها البنود التي اتفق الرئيسان علي ناصر محمد وعلي عبدالله صالح عند أعلان المجلس اليمني المشترك لم تكن للانتهازية او للابتزاز او لتفريط بالوحدة او بالتفريط با آارادة الشعب في الجنوب وحراكه السلمي بل لبلورة حلول منطقية تنقذ شعبنا في الجنوب والشمال ...
كما أن تلك النماذج هي ذاتها التي حافظت علي الوحدة البريطانية والتي شهدنا تصويت الشعب الأسكتلندي قبل أيام لبقاء الوحدة , والنموذج ذاتها كان طريق لانفصال جنوب السودان في ظل عدم تقديم نظام الرئيس البشير نموذج طيب للوحده لشعب في جنوب السودان و خصوصاً بعد مقتل المناضل البطل جونج قرنق زعيم الحركةالشعبيةفي الجنوب نائب رئيس الجمهورية السوداني والذي يقال ان الاستخبارات الإسرائيليه هي من آغتالته.
ولهذا فانه أصبح من الممكن بلورة تلك الجهود و ما قدمته حركة انصار الله من وثائق في مؤتمر الحوار و الانتصارات المستمرة في ثورة الشعب وآزاحة الفاسدين ومراكزالنفوذ ودعوة السيد عبدالملك الحوثي لحل القضيةالجنوبية حلاًعادلاً والحوار الجاد مع القيادات التاريخية ان تتم من خلال العمل المشترك لتحقيق تلك الإهداف المنشودة وتحقيق استقلال القرار السياسي دون تدخل الخارج