اتفقت الجزيرة والعربية مؤخراً في مهاجمة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، من خلال فضح تحالفه مع الحوثيين في إسقاط العاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات.
وفي تقاريرها عن اليمن سمت القناتان الرئيس صالح بالمخلوع، كما اوردتا عدة تقارير توضح تحالفه مع الحوثيين، وبعضها عن مشاركة الحرس الجمهوري السابق في معارك الحوثيين وإسقاط المحافظات.
التقارير الواردة من القناتان رغم قوة مصادرهما إلا انه كان متأخراً في فهم ما يجري باليمن، ولم تنتبهتا إلا بعد سقوط معظم المحافظات اليمنية بأيدي الحوثيين، وما وصفوه بتحالف صالح.
ايضا حاولت القناتان تجاهل دور الرئيس الحالي لليمن عبدربه منصور هادي، والذي يمثل احد جنود تحالف الحوثي مع صالح، كما تجاهلتا دور الأمم المتحدة والذي يعتبر جمال بن عمر أحد من يديروا هذا التحالف، وبدعم خليجي ليستهدف الإسلاميين بشكل عام سواء من (سلفيين وإخوان، وقاعدة)، بدلالة سقوط عمران تم بعد مغادرته اليمن مباشرة، وسقوط صنعاء تم وهو متواجد فيها.
تقرير لجنة العقوبات بالأمم المتحدة وتحديد خمسة اسماء هو محاولة لذر الرماد على العيون ولا يمكن أن يفضي إلى شيء، فكما تم ذكر إسم "ابو علي الحاكم" من قبل بالإسم في بيان الامم المتحدة، لم يلبث جمال بن عمر الا أن التقاه في زيارته الأخيرة لصنعاء والتباحث معه، والتي لا يُعرف بعد مضمون المباحثات التي تمت بينهما.
