قالت وسائل إعلام سعودية اليوم الخميس إن المحكمة الجزائية المتخصصة بالسعودية أصدرت أحكاما ابتدائية قضت بالسجن لثلاث سعوديات وأخرى يمنية بالسجن بين 6 و10 سنوات، ومنعهن من السفر بتهمة التحريض على القتال مع تنظيم القاعدة.

وذكرت الأحكام التي أصدرتها المحكمة إقرار المتهمات بتكفير الحكومات العربية، وتواصلهن مع أشخاص خارج المملكة، واعتقادهن بأن القتال فرض عين، واجتماعهن مع نساء يحملن ما وصفه بـ«الفكر المنحرف»، وتحريض إحداهن ابنها على القيام بعملية انتحارية تستهدف مبنى وزارة الداخلية، فيما صرف القاضي الحكم غيابياً على المتهمة الخامسة أروى بغدادي، لعدم حضورها، والذي ثبت هروبها إلى اليمن.

وحضر الجلسة المدانة الأولى والثالثة والخامسة، ومعهن أقاربهن، إضافة إلى سجانتين داخل القاعة، فيما حضر وكيل المدانة الرابعة.

وقرر القاضي، وفقاً لجريدة «الشرق الأوسط»، صرف النظر عن طلب ممثل هيئة التحقيق والإدعاء، في الحكم على المتهمة أروى بغدادي، غيابياً، لعدم إبلاغها بموعد الجلسة، وجرى إفهامها بأن لها الحق في طلب ذلك متى ما جرى إحضارها.

واعترضن جميع المدانات على الحكم الابتدائي، وقررن تقديم لائحة اعتراضية، وأبلغهن القاضي باستلام صورة من القرار الشرعي اليوم، ويحق لهن تقديم اعتراضهن خلال 30 يوما بدأت من اليوم، وإذا مضت المدة، ولم يقدمن اعتراضهن، فسترفع المعاملة إلى محكمة الاستئناف.

ولم تورد الصحيفة أسماء بقية المتهمات.

وكان القضاء السعودي، أصدر حكماً بالسجن 15 عاماً ضد امرأة سعودية اشتهرت باسم “سيدة القاعدة”، في 2011، ومنعها من السفر 15 عاماً أخرى، ابتداء من خروجها من السجن، لإدانتها بتكفير الدولة وتمويلها للإرهاب بمبالغ تجاوزت مليون ريال، وإرسالها إلى فرع “القاعدة” في اليمن، وذلك بعد تواصلها مع عناصر التنظيم في اليمن وأفغانستان.