اولا اتمنى للصديق العزيز / خالد بحاح التوفيق بمهمته ومن خلال تعاملي معه خلال عمله كسفير لليمن لدى كندا والصداقة التي ربطتني به طوال الاربع سنوات .. فهو اداري ملتزم بالانضباط الوظيفي وصارم في الامورالمالية ولايجامل كريم ولكن من كيسه ، والكل يعرف ان نفيه الى كندا كسفير تم بضغط من حيتان النفط الذي حاول اصطيادهم وتحويلهم من اسماك قرش الى اسماك دُلفين وممارسة عمله كوزير لنفط اليمن وليس نفط شلة الزعيم ..

مهمة اخي خالد فيها صعوبة كبيرة وكبيرة جدا لانه سيدير وزراء جاؤوا بموجب محاصصة لامراء الحرب والرؤوس الكبيرة وصناديق الذخيرة وحرب الشوارع والمدن وليس صناديق الانتخابات والدوائرالانتخابية هؤلاء سيكون ولائهم اولا لمن رشحهم لتولي الحقائب ثم احزابهم او مكوناتهم السياسية .. ولاانكر ان عملية القرعة اعجبتني ووجدتها منطقية في هذه الظروف

 عندما سمعت في التليفزيون قبل يومين الشروط التي ستطبق على المرشحين لتولي الوزارات ضحكت من اعماق قلبي واستغربت لانه يحدث لاول مرة  وظننته ريبورتاجا دعائيا وظننت اكثر وبعض الظن اثم انهم عجزوا عن الحصول على الرجال المناسبين للمناصب المناسبة فهواعلان لمن يجد في نفسه الرغبة فليرشح نفسة !!! لان الخبر بحد ذاته كان مهزلة ومسخرة  ففي كل بلاد العالم معروفة هذه الشروط وتقريبا متشابهه  والاهم ان اغلبها لاتتوافر في المرشحين او المختارين لشغر المناصب بل يكون العكس ومن كان منكم بلاخطيئة فليرشح نفسه ويتولى المسؤولية في وطن اصبح في مهب الريح

عدد من اصدقائي وصلوا الى مناصب وزراء وسفراء وظلت علاقتي بهم مستمرة وابو محفوظ اول واحد يصبح رئيسا للوزراء