طالب عمال وموظفي مصنع إسمنت باجل في الحديدة وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين بن طالب بتوقيف رئيس مؤسسة الإسمنت عن العمل على خلفية التحقيق معه من قبل نيابة الأموال العامة في الحديدة بناء على شكوى الموظفين واتهاماتهم له بالفساد. كما طالب الموظفون في بلاغ صحفي – تلقى الموقع نسخة منه - بسرعة التجاوب بإيجاد بديل كفوء ونزيه وإقتصادي قادراً على وضع خطة لإنتشال المؤسسة من التدهور و توفير مستلزمات العمل لإنجاز مشروع التوسيع للخط الثالث في باجل وفي مواعيده المحددة . واقترح الموظفون أن يكون البديل من خارج مؤسسة الإسمنت,واتهم الموظفون رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإسمنت بعدم التحرك حيال قطع التيار الكهربائي ولمدة خمسة أيام متتالية عن المصنع لأول مرة في تاريخه. وأشار البيان إلى أن قطع التيار شمل مشروع التوسيع للشركة الصينية المنفذة وحوالي أربعمائة عامل وخبير صيني وكذلك خبراء الشركة البريطانية المشرفة على المشروع والمدينة السكنية للعمال وحوالي أربعة وعشرين قرية مجاورة للمصنع.
كما صرح مدير مشروع التوسعة للشركة الصينية السيد مكاني لون بان رئيس مجلس الادارة يطالب بعمولة شخصية لهو ثلاثة مليون دولار وقال اذا لم يتوقف عن مطالبتنا نحن سوف نسلم لهو المبلغ لكي يقوم بتسديد ما تبقى لنا من مبالغ معلقه على ذمة المشروع.
وصرح رئيس مؤسسة الاسمنت في صحيفة الأيام بان من يبتز الشركة الصينية هو الاستاذ جلال عبدربة منصور هادي نجل رئيس الجمهورية مقابل التوجيهات الذي يخرجها من رئيس الجمهورية للمالية بصرف مستحقات الشركة لمشروع التوسعة.
وكما ذكر في الصحيفة بأن المؤسسة لا تدير المصانع التابعة لهو وأن الحوثيين هم من يديرو مصنع عمران ويقومو بفساد كبير بموافقة وزير الصناعة.
