دعا الشيخ امين عاطف احد كبار مشائخ حاشد مشائخ وحكماء اليمن للترفع عن ما يؤدي الى الفتنة لاي فعالية تقام من قبل أي طرف سياسي في اشارة واضحة لاجتماع حكماء اليمن الذي دعت له جماعة الحوثي ، وقال الشيخ عاطف في رسالته التي نشرها في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك المشائخ هم لب المجتمع وقبائلهم تحتوي مختلف المشاكل
ودعا عاطف الى عدن تغليب اتجاه على اتجاه اخر ، وقال (يكفينا ماقد مضي من تفتيت للبنية القبلية واستنساخ للمشائخ من قبل حزب الاصلاح ومن قبل الرئيس السابق وكذلك من قبل اخواننا في دول الجوار بتفعيلهم لتحالفات لم تستفد منها اليمن وكذلك لم تنفع المجتمع ولم تنفعهم هم انفسهم ايضا وكانت من ابرز الاخطاء الذي للاسف انساق اليها البعض من اخواننا ومارسوا المثل السيء في تفتيت اليمن والعبث بنواميس الكون الكامنة في هذا النسيج المحفوظ بعناية الله وزرعوا البغضاء والفتن والنزاعات علي الاطماع )
واكد ان اقيال اليمن هم من يقرروا ماهي محددات المجتمع ورموزهم بالسلف والعرف القبلي الاصيل بعيدا عن اي مغريات لن تدوم فنحن جميعا اخوة لم نتباغض ولم نتقاتل علي اساس طائفي او مذهبي او غيرها
واشار الى ان الفترة حرجة وتدق فيها طبول الطائفية وسيكون بقاء المشائخ بالابتعاد عن أي فعالية سياسية هي التي ستفشلها وعلى المشائخ ان لا يكرروا اخطاء الماضي
نص الرسالة :
ادعو اخواني وآبائي الكرام مشائخ واقيال اليمن جميعا للترفع عن كل مايؤدي للفتنة سوائا بالحضور لفعالية تقام من قبل جهة بعينها او المبالغة في تبيان الانجراف مع جهة ضد جهة اخري . فالمشائخ هم لب المجتمع وقبائلهم تحتوي مختلف الافكار المتباينة وادعوهم لعدم تغليب اتجاه علي اتجاه آخر ويكفينا ماقد مضي من تفتيت للبنية القبلية واستنساخ للمشائخ من قبل حزب الاصلاح ومن قبل الرئيس السابق وكذلك من قبل اخواننا في دول الجوار بتفعيلهم لتحالفات لم تستفد منها اليمن وكذلك لم تنفع المجتمع ولم تنفعهم هم انفسهم ايضا وكانت من ابرز الاخطاء الذي للاسف انساق اليها البعض من اخواننا ومارسوا المثل السيء في تفتيت اليمن والعبث بنواميس الكون الكامنة في هذا النسيج المحفوظ بعناية الله وزرعوا البغضاء والفتن والنزاعات علي الاطماع .
ويجب ان يقرر اقيال اليمن ماهي محددات المجتمع ورموزهم بالسلف والعرف القبلي الاصيل بعيدا عن اي مغريات لن تدوم فنحن جميعا اخوة لم نتباغض ولم نتقاتل علي اساس طائفي او مذهبي او غيرها .....وطوال صراعات النخبة علي السلطة لم يكن الطابع القبلي هو السائد مطلقا بل ان المجتمع القبلي لم يكن مهتما بمن يحكم .
ويجب ان تعلموا جميعا بآننا الان امام فترة حرجة تدق فيها طبول الطائفية وسيكون المحك في فشلها بقاء الحكماء بحفاظهم علي مكانتهم اولا ودراسة الماضي وعدم التآثر بسياسات العصاء والجزرة من ايا كان سوائا من الداخل اومن الخارج ...فلو كان دعم الخارج نافعا ماكانت هذه الاحداث والمتغيرات .
فياحكماء اليمن تدارسوا الماضي بتمعن وصنفوا مكامن الخلل في مجتمعاتكم بدقة وقرروا ماهو الذي يجب عليكم اتخاذه ولاتكرروا نفس اخطاء من سبقوا .
فالقبيلة اكبر واشمل واسمي من الحصر لجهة او لمصلحة وانتم شوكة الميزان فكونوا شوكة الميزان دائما ....وعالجوا ماافسده الغاوون .
كونوا قدوة حسنة لقبائلكم ومجتمعاتكم فآنتم من يعتبركم الناس القدوة لاعمالهم وسيحذون الناس حذوكم اسئتم او اصبتم . وكونوا سببا في عودة الحكمة لهذا الشعب ودعما للحمته ولاتكونوا ابدا مع من غلب ولامع من يدفع اكثر ..وسبحترم موقفكم الجميع ان كان صادقا .
فمامضي خير عبرة وعظة فلم تنفع الاموال ولا التسلط ولا الاحتكار ولا الاستبداد .
اللهم بلغت اللهم فآشهد هذا وبالله التوفيق انه نعم المولي ونعم النصير .
اخوكم وولدكم الشيخ /امين عاطف :حاشد
