حذرت المملكة العربية السعودية من خطورة ما يحدث في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر، داعية القوى الدولية إلى استشعار «الخطر الكبير الذي تشكله القرصنة البحرية وآثارها السلبية المترتبة على حركة الملاحة والتجارة»، مشددة على «ضرورة التعاون واتخاذ الإجراءات الفعالة المشتركة والتصدي» لهذا الخطر.
وقال وكيل وزارة الخارجية الأمير تركي بن محمد، في كلمة أمام المؤتمر الرابع لمكافحة القرصنة البحرية في الإمارات أمس، كما أفادت وكالة «الأنباء السعودية»، إن «الجهود الدولية المشتركة أسهمت بتراجع عمليات القرصنة إلى مستويات دنيا، لا سيما خلال العام الماضي»، رابطاً ذلك بـ«عوامل عدة أبرزها الدور المهم الذي تلعبه القوات البحرية الإقليمية والدولية ، إضافة إلى الدور الإيجابي للحكومة الصومالية».
وربط أمن واستقرار المجتمع الدولي بتحقيق استقرار المنطقة وأمنها، موضحاً أن «الأحداث الأخيرة والتطورات السياسية جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، تشكل خطراً حقيقياً»، وجدد الدعوة «لمواصلة الجهود الدولية الساعية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في تلك المنطقة».