أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » تحليل ومتابعات

أجهزة أمنية غربية تحذر آلاف المجندين لإيران يعملون سراً في البوسنة والهرسك والبديل عدو مشترك

- عباس عواد موسى
أجهزة أمنية غربية تحذر 
آلاف المجندين لإيران يعملون سراً في البوسنة والهرسك والبديل عدو مشترك
 
عباس عواد موسى
 
إيران تريد الشراكة وطلباتها في تقسيم المنطقة كبيرة . هذا ما يجعل الغرب الإستعماري يضجر منها . وإلا , فهي حليف ممتاز ضد الجهاديين .
قبل عام , نشرت عن قيام حكومة البوسنة بطرد دبلوماسيين إيرانيين اثنين لتجاوزهما العمل الدبلوماسي . وقبل شهر ثبت تمويل طهران لمركز بن سينا وهيئة الملا الصدر في سراييفو .
وبحسب صحيفة الفجر البوسنية الصادرة للتو إلى مصاد غربية إن 650 مجنداً يعملون لصالح المخابرات الإيرانية في طول البوسنة وعرضها مما يعني إن الوضع غير مستقر فيها .
بيد أن مصدر أمني بوسني رفض الكشف عن اسمه قال إن هناك 330 عميلاً لدول غير إيران في البلاد لم يسمها . 
وفي ذات السياق . قالت صحيفة الصباح الكرواتية اليوم إن طهران سرعان ما اعترفت بكرواتيا لحظة استقلالها وفتحت سفارة لها في بانتوفتشاك وأرسلت عدداً كبيراً من الدبلوماسيين . ومع الزمن فتحت مؤسسات خيرية عرف منها ثلاث جمعيات كانت تعمل على نشر المذهب الشيعي في أوساط مسلمي البوسنة اللاجئين السّنّة . وتساءلت الصحيفة عن التغيير الممنهج في دبلوماسيي سفارة طهران في زاغرب اليوم . 
وأكدت المصادر المتعددة إن الكلية الفارسية البوسنية التي تم افتتاحها في إليياش عام 1999 إنما هي مركز تجسسي لصالح طهران .
 
ولكن ذات المصادر تقول إنها فوجئت بأن التخطيط الإيراني باتجاه فيينا عبر البوسنة انقلب لصالح أعداء الغرب وطهران معاً بعد أن أصبحت فيينا مركزاً لمتطوعي الدولة الإسلامية .
 
وترى هذه الدوائر الغربية صعوبة بالغة في التشخيص بعد أن قادت السيسي لعمل انقلاب على رئيس مصر الشرعي الدكتور محمد مرسي . فقد ابتزت بلداناً خليجية لدفع مليارات لإسقاط القائد الربعاوي البوسني بكر عزت بيغوفيتش في الإنتخابات التي جرت مؤخراً إلا أن الشعب البوسني جعله يكتسح الإنتخابات من الجولة الأولى .
 
ألغرب لا يقدر على مواجهة جهاديي البوسنة ولا ربعاوييها ولا يملك خطة لتقليص النفوذ الإيراني .
 
فيما يراقب تحالف الصهاينة مع الصرب وهو خائف من بوصلة خفية يديرها الصهاينة لصالح موسكو .
المصدر : عباس عواد موسى

Total time: 0.0712