الإرياني - الذي عاد إلى ساحة التغيير عقب الإفراج عنه من قبل الحرس الجمهوري الذي اختطفه الأسبوع الماضي - أكد أنه تم نقل أفراد من الحرس الجمهوري بالتنسيق مع سيف الإسلام القذافي ليحاربوا إلى جانب قوات القذافي.
وأشار إلى ما تعرض له داخل الحرس الجمهوري، مؤكدا أنه تم استدراجه إلى معسكر السواد بالحرس الجمهوري تحت مبرر استلام المرتب، وعندما وصل إلى هناك قام العقيد الركن علي عجلان بتصويب المسدس نحو رأسه وأرغمه على المضي إلى الزنزانة.
وأضاف: تفاجأت أنه في الحرس الجمهوري أيضا بلاطجة بزي مدني قاموا بضربي ضربا مبرحا، وتوجيه الركلات لي بسبب انضمامي إلى ساحة التغيير.
وكانت منظمة هود للحقوق والحريات قد كشفت عن وجود نجيب يحيى الإرياني حفيد القاضي عبد الرحمن الإرياني الرئيس اليمني الأسبق في معتقل داخل معسكر الحرس الجمهوري في السواد جنوبي العاصمة صنعاء.
وأكدت أنه تعرض للتعذيب وقيد بسلاسل حديدية بحجة أنه مريض نفسيا.