أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

قيادي جنوبي حذرنا زعيم جماعة الحوثيين من مخاطر توسع مسلحية في الجنوب

- سكاي نيوز

توعد القيادي البارز في الحراك الجنوبي اليمني، عبد الرحمن الجفري، بمنع أي توسع للحوثيين في محافظات الجنوب، وبالدفاع عن ذلك بكل الوسائل، بما في ذلك السلاح.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الجفري، الذي يرأس حزب "رابطة أبناء الجنوب العربي الحر" مساء الأربعاء، في مدينة عدن عقب وصوله إلى المدينة قادماً من السعودية.

وقال الجفري حول مساعي الحوثيين بتوسيع سيطرتهم على محافظات جنوبية: "أرسلت لزعيم الحركة عبد الملك الحوثي رسالتين، وقلت لهم بوضوح نحن كشعب سنمنع أي تدخل في بلادنا، وأول وسائل المنع النصح، وما يحدث في الشمال حسابات داخلية، وينبغي ألا تتم تصفيتها على أرض الجنوب على الإطلاق".

وأضاف: "ليس في مصلحة الحوثيين أو غيرهم أن يثيروا غبار ريحهم في الجنوب، ونحن نريد أن تكون العلاقات بين الدولتين، دولة الجنوب العربي ودولة اليمن الشقيق سوية وراقية.. لكن إذا أثاروا غبارهم على شعبنا فسندافع عن بلدنا، سواء السلاح أو من دونه.. نحن مضطرون لأن ندافع على بلدنا بما هو متاح".

وأوضح الجفري أن هناك دولاً خارجية كبرى تستعد لإعلان دعمها لاستقلال الجنوب وقضية شعبه، لكنه قال إنها بصدد اختيار اللحظة المناسبة، موضحاً بأنه علم بذلك عبر "اتصالاته السياسية".

ودعا الجفري الجنوبيين إلى عكس صورة إيجابية ومطمئنة للعالم بهذا الخصوص، مضيفاً "يتوجب على القيادات الجنوبية المسارعة لإيجاد برنامج سياسي موحد وكيان سياسي واحد لأجل طرحه على العالم والتأكيد للدول والمحيط الإقليمي أن الجنوبيين يملكون مشروع دولة حقيقية.. الجميع يقول دولة الجنوب، لكن ماذا بعد؟ ما هي هذه الدولة؟ ما لونها؟ وما شكلها؟"

وقال الجفري إن فعالية 14 أكتوبر وضعت 3 مطالب، هي "إطلاق سراح المعتقلين ودعوة الشماليين إلى مغادرة الجنوب ممن يعملون في المؤسسات العسكرية والأمنية وغيرها، والثالث أن على الشركات أن تتوقف عن الإنتاج أو توريد المال الجنوبي لسلطات الاحتلال" في إشارة الى النظام في صنعاء.

وحذر الجفري من القيام بأي أعمال عسكرية أو دفع الشباب المعتصمين نحو معسكرات الجيش، مشيراً إلى إمكانية القيام باعتصامات سلمية أمام القنصليات الأجنبية في اليمن لإيصال رسالة لها بأن الجنوبيين جادين في مسألة وقف الإنتاج النفطي.

يشار إلى أن الجفري يعد من أبرز قيادات المعارضة الجنوبية في الخارج، وكان شغل منصب نائب رئيس دولة الانفصال، التي أعلنت في 21 مايو 1994، وقمعت تلك المحاولة من قبل الرئيس السابق علي عبد الله صالح آنذاك، وانتهت بسيطرة القوات الشمالية على الجنوب.

Total time: 0.0388