أثار اعتذار حزب الإصلاح للمبعوث الاممي جمال بن عمر كثير من الناشطين وانصار الاصلاح نتيجة الموقف الذي جاء على لسان البرلماني الاصلاحي الدكتور منصور الزنداني اثناء مناقشة التدخلات التي يقوم بها سفير الولايات المتحدة وقد احدث اعتذار الاصلاح ضجة في الوسط السياسي والاعلامي ،  وعلى اثر ذلك وجه السفير عبد الوهاب طواف رسالة تأييد للدكتور الزنداني اعلن تأييده للموقف الوطني الذي تبناه الزنداني داخل البرلمان .

وقال طواف في رسالته التي نشرها في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك (تابعنا وتابع الكثير ما تناولته بشأن التدخلات الخارجية في اليمن، وعبث بنعمر وأجندته المشبوهه تجاه بلادنا، ولم لا وهو ذلك الكائن العاق والجاحد والعدو لبلاده وموطنه المغرب، فكيف سيصدق مع اليمن وقد عمل ضد بلاده ) .

 واضاف السفير طواف (وما تناولته إنما عكس حسك الوطني وحرصك على الصالح العام لا صالح الحزب الذي تنتمي إليه و هو حزب الإصلاح. ولم أتفاجئ بتبرء الإصلاح منك ومن تصريحاتك) مبديا استغرابه من موقف الاصلاح والاعتذار لمسئول اممي له بصماته السلبية في المشاكل التي تعاني منها اليمن منذ 2011 .

الجدير بالذكر ان اعتذار الاصلاح اثار جدلا واسعا بين مؤيد ورافض وهناك سجال كبير داخل النخبة المثقفة للاصلاح

اخبار الساعة يعيد نشر نص رسالة السفير طواف كاملة :

رسالة هامة للدكتور/منصور الزنداني

الأستاذ الدكتور/ منصور الزنداني المحترم

تابعنا وتابع الكثير ما تناولته بشأن التدخلات الخارجية في اليمن، وعبث بنعمر وأجندته المشبوهه تجاه بلادنا، ولم لا وهو ذلك الكائن العاق والجاحد والعدو لبلاده وموطنه المغرب، فكيف سيصدق مع اليمن وقد عمل ضد بلاده.

وتابعنا رد حزب الإصلاح بشأن ما تحدثت عنه.

ولذا: أستاذي:

أنت أكاديمي وعضو يمثل الأمة في مجلس النواب، وما تناولته إنما عكس حسك الوطني وحرصك على الصالح العام لا صالح الحزب الذي تنتمي إليه و هو حزب الإصلاح. ولم أتفاجئ بتبرء الإصلاح منك ومن تصريحاتك، فالإصلاح خيب ظن الجميع بأداءه وسياسته العجيبة والغريبة، وياللمفارقة، فقد كان ذلك الحزب في عهد الرئيس السابق يمتلك كل شيئ إلا أنه كان يعارض كل شيئ، وبعد وصوله للحكم عبر جثث وأشلاء شباب الساحات في 2011، صار يوافق على كل شيئ في حين أنه لم يعد لديه شيئ.

أستاذي العزيز

ذلك الحزب ساهم في تدمير الوطن، ورهنه للخارج، وصار رافعة للتدخلات الأجنبية في اليمن، ولذا فنصيحتي لك أن تستقيل من ذلك الحزب ذو القيادة العاجزة والخائبة، وتظل مستقلاً وداعية للسلم والتصالح والشراكة وبناء يمن جديد بعيداً عن كل الديناصورات التي عبثت ولازالت تعبث بالوطن. فالوطن يحتاج للهامات والقامات المستقله وما أكثرها، لا إلى المتحزبين والمتمصلحين والمناطقيين والطائفيين. وأستمرارك في ذلك الحزب يعتبر تقييداً لك ولتوجهاتك وقناعاتك التي تخدم اليمن. فلا تحصر نفسك وتقيدها.

وفق الله الجميع لما فيه خير اليمن، أرضاَ وإنساناً

عبدالوهاب طواف

7 نوفمبر 2014م