الولد جلال عبدربه ،، أصلحك الله ،،

كم كنت أتمنى وكثيراً من اليمنيين أن نرى ذات يوم ابن أي رئيس دولة يدير عملاً إعلامياً أو يشرف عليه ، أن يجعله عملا جاداً ، وان ينطبق ذلك على ابن رئيس لنا ويجعل والده الرئيس من خلاله على مقربه من الناس ومعرفة بالحقائق ويقدم مشاريع والده وطموحاته وأمانيه وأحلامه بشكل جميل ..

لكني وللأسف صُدمت كما صُدم غيري منذُ بدء تردد اسمك بالإشراف أو الإدارة على مواقع أعلامية تحولت كلها هزلاً وسخريه وكذباً و تضليل حتى صار الناس يعرفونها عندما تروى بعض أخبار بأنها من مواقع جلال!، ما يعني أنها كاذبة ، فلا يلتفتوا إليها وصارت لا تقدم وجبة اعلامية متميزة للناس أو عمل إعلاميا راقيا بقدر ما تحمل من "هرطقات وإسفاف وشتائم وتجريح وتنابذ " ، لا اعتقد إن "مسيلمه أو سجاح" قد وصلا إلى ما قد وصلت إليه تلك المواقع ، وهم الموصومون بالكذب قرابة 1400 عام ..

هل تعلم انك تسيء لوالدك صباح مساء فيما تفعل ؟؟ وتتجنى عليه فيما تصنع ؟؟ وتجعل كل مُطلع يتقزز ويكتفي بالقول "كاذبا و مضللاً وغبياً وأحمق" ..واقل شي يقال عنك ( كل إناء بالذي فيه ينضح ).. أيجوز لك أن تُعرض والدك لما يتعرض له بسببك وهو رئيس الدولة وتتعرض معه مؤسسة الرئاسة..

ولكم أطلعت خلال الساعات الماضية على ما نشرته الوسائل الإعلامية التي تديرها من أكاذيب وسذاجات !!.

على سبيل الاستشهاد ما نشره "موقع الأمناء" عما ادعيته إن احد السفراء قال لي مازحا ( قل لزعيمك يبطل الزنقلة ) وأظهرتني بعمامتي التعزية .

اعرف انك مصاب بمرض الطائفية والمناطقية .. أما انا فيمني الانتماء ولا فخر .. ولعلك تعرف أن سفراء العالم اجمع لا يعرفون كلمة زنقلة !!. وتعرف من الفئة التي تنطق هذا المصطلح وهو في قاموسك المحبذ . وحسبي ان اقول لك بيتاً من الشعر ،قالها الشاعر الحطيئه عن وجهه قال (( أرى لي وجهاً شوه الله خلقه ..وقبح من وجهاً وقبح حامله ) ، أما انا سأقولها عن تفكيرك ( أن لك فكراً قبح الله لونه ..وقبح من فكراً وقبح حامله )) ..

ولأني لم ألتقي سفيرا في مأدبة غدا، لا عن طريق الصدفه ولا غير الصدفه خلال الأيام الماضية . فمن أين صورت تلك الأكذوبة ومن أين اختلقت تلك القصة .

فصدقني أن المأجورين الذين يكتبون لك يبهذلونك ولان الحر لا يكذب فعليك أن تعلم إني عندما أقول شيئاً أو أُكذبك أنما أنا صادق ولن ينال المكتوب ضدهم أو ينالني من رذاذك ورذاذ من يكتبون لك شيئا ، ولان سلطان البركاني وأكررها للمرة الألف " حر" ،( فالحر لا يكذب ) .. وما رويته بالأمس ورويته بالسابق فهو صدق وواضح كوضوح الشمس في رابعة النهار ولا يحتاج شهادة من جلال أو غير جلال ..

وأتمنى عليك عندما تحاول التطاول على الناس أن تسأل والدك منهم الرجال الذين لا يمكنك أن تتطاول عليهم إن كنت قد جبلت على التطاول ، فوالدك خبير بالرجال وله مكانه لديهم كما لهم مكانه لديه .. ولكي تحفظ مكانة والدك فارجوا أن لا توغل بالعبثية (( انه قلم الشقي فقد تمادى وقد أعيا الكرام الكاتبينا )).

وأني أنصحك أن لا تكون منير ماوري أخر..الشخص الذي لا أعبره ولا يعبره الآخرين كتب أو تحدث .

لان ( من يكون الغراب له دليلا ... يمر به على جيف الكلاب )..

أصلحك الله ... وكفى .

_______

*الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام