قال مصدر عسكري رفيع، إن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، أصدر، الأحد، قراراً عسكرياً غير معلن قضى "بسرعة توزيع منتسبي الفرقة الأولى مدرع المنحلة، واللواء الرابع حماية رئاسية، واللواء 310 مدرع، على جميع وحدات الجيش".
ونقلت يومية "الشارع" الصادرة الثلاثاء، عن المصدر توضيحه "أن الرئيس هادي أصدر قرار توزيع جنود وضباط هذه القوات العسكرية "خوفاً من أن يستغل خصومه وضع هؤلاء الضباط والجنود، وحالة الغليان الحاصلة لديهم وسوء وضعهم، بعد سقوط قياداتهم من قبل خصومه (جماعة الحوثي). ودفعهم لاحتجاجات ضد الرئيس".
وأفاد المصدر "بأن الرئيس هادي أصدر الأحد – أيضاً- أمراً بتجهيز قرار يقضي بتعيين اللواء ركن طيار راشد ناصر علي الجند، قائد القوات الجوية والدفاع الجوي، رئيساً لهيئة أركان القوات المسلحة، خلفاً للواء الركن أحمد علي الأشول".
وقال: "إن رئيس الجمهورية كان وجه بتجهيز قرار يقضي بتعيين اللواء علي الجايفي رئيساً للأركان خلفاً للأشول؛ إلا أن "الجايفي اعتذر بشدة وقال: إذا صدر القرار فأنا قد أنا بالخارج، ولن أعمل في أي مكان آخر غير قوات الاحتياط".
وإذ أفاد المصدر بأن الجائفي قال إن "منصب رئيس الأركان أكبر منه ومن طاقته"؛ أرجع رفض الرجل تعيينه في هذا الموقع إلى تمسكه بقيادة قوات الاحتياط؛ لأن لديها موازنة مالية كبيرة، خلافاً لرئاسة هيئة الأركان".
وأضاف: "قد يصدر الرئيس قراراً بتعيين الجند أو الجايفي في رئاسة الأركان، وحتى مساء الاثنين لم نعرف إن كان الرئيس هادي حسم الأمر في هذه القضية؛ لكن المؤكد أن الوقت قد حان لإقالة الجايفي من الاحتياط".
وفيما لم يذكر مصدر الصحيفة ذاتها أي تفاصيل أخرى حول اللواء الأشول وأين سيتم تعيينه؛ قال إن الرئيس هادي يعتزم، تعيين قائد جديد لقوات الاحتياط، خلفاً للواء علي الجايفي، الذي ما زال مسافراً في إجازة خارج البلاد. ولم يحدد المصدر موعد صدور هذه القرارات.
وأكد المصدر أن "المعلومات التي تسربت حول اعتزام الرئيس هادي تعيين العميد ثابت جواس في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، خلفاً للواء الركن محمود الصبيحي، الذي تم تعيينه وزيراً للدفاع في الحكومة الجديدة".