أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

الأطفال يروون بعض من معاناتهم والإعتدائات التي تطالهم أثناء مشاركتهم في المسيرات .. والمنظمات توجه أسرهم بعدم احضارهم الى ساحات الاعتصام

- خاص

مؤتمر صحفي حول ضحايا الأحتجاجات السلمية من الأطفال في اليمن دون سن الـ 18

اقامت منظمة سياج مؤتمرا صحفيا حول ضحايا الأحتجاجات السلمية من الأطفال في اليمن دون سن الـ 18 تكلم في هذا المؤتمر العديد من الأطفال وبعض اسر الشهداء الذين استشهدوا نتيجة الاحتجاجات السلمية ضد الحكومة.

وفي سؤال طرح لأهالي الأطفال : لماذا يأتوا بأبنائهم الى ساحة التغيير؟
اجاب أحد الآباء أنه مقتنع بالتغيير .. وقال المشكلة ليست في الساحة ولكن المشكلة فيمن حول الساحة الى ساحة حرب.

بدوره تكلم أبو الشهيد أنور صالح من محافظة صنعاء عن ابنه أنور عمره 16 سنه من محافظة صنعاء الذي استشهد في جمعة الكرامة والذي كان يأخذ التقدير الأول على فصله تكلم والده فقال انه حينما قال لابنه انه ما فيش داعي يذهب الى صنعاء أجابه ابنه فقال:
لو اقنعتني بذلك .. فمن سيقوم بالتغيير؟؟

الأطفال يروون بعض من معاناتهم والإعتدائات التي تطالهم أثناء مشاركتهم في المسيرات ..  والمنظمات توجه أسرهم بعدم احضارهم الى ساحات الاعتصام

وصباح يوم الجمعة قال لأصحابه اغتسلوا لأننا قد نكون شهداء .. وكتب على يده عبارة ( أنا الشهيد القادم) واستشهد في المقدمة حسب تصريحات والده .
وتحدث والد أنور عن غرمائه في قتل ابنه فقال: انهم اصحاب البيت الذي انطلقت منه النيران ومن يقف ورائهم.

إغرائات مالية
وعن الإغرائات المالية تكلم والد الشهيد انور ان اولى الإغرائات أتت من قبل مسؤولين في محافظة صنعاء عرضوا عليه مبلغ 6 مليون ريال لكي لا يدفن ابنه مع الشهداء .

العرض الثاني هو مبلغ 20 مليون لكي يتنازل عن دم ابنه .. والوساطة الثالثة لحد الآن مازالت مستمرة.

وحول رأيه بالمبادرة الخليجية . اجاب بأن الوطن غالي .. ولكل حدث حديث .. قاطعه اخو احد الشهداء (ماهر رزق) قائلاً:
ما فيش قانون في العالم يسقط الحق الشخصي للشهداء .. مؤكدا أنه لن يتنازل عن دم أخيه

الأطفال يروون بعض من معاناتهم والإعتدائات التي تطالهم أثناء مشاركتهم في المسيرات ..  والمنظمات توجه أسرهم بعدم احضارهم الى ساحات الاعتصام

تهديدات
وعن التهديدات التي يتعرض لها البعض ذكرت الناشطة الصحفية ذكرى الواحدي وعضو منظمة سياج ان أسر الضحايا يتعرضوا للتهديدات .. وان بعض الأطفال لم يستطيعوا الخروج الى الشارع
بسبب الخوف من البلاطجة.

كما تعرض الناشط ماهر الحسيني للحرق واختطاف اخوه الى معسكر الخرافي .
وتعرض الناشط على القرشي في الرصد والتوثيق بالتصفية الجسدية... ونفسها الصحفية ذكرى هددوها بخطف أولادها عبر التلفون وعبر الفيس بوك.. وايضا تعرض الصحفي احمد محمد
المصهلي في الحديدة للضرب.
وقالت: لكننا مستمرون والحمد لله ولا نخاف.

احد الأطفال اسمه وهيب المطحني 14 سنه امه منعته من الذهاب الى الساحة عدة مرات .. لكنه قال انه تذكر كلمات عزمي بشاره اننا قدمنا مدرسة لكل أنحاء العالم .. وخرج مع مسيرة يوم أمس 

الأطفال يروون بعض من معاناتهم والإعتدائات التي تطالهم أثناء مشاركتهم في المسيرات ..  والمنظمات توجه أسرهم بعدم احضارهم الى ساحات الاعتصام
واصيب بالقنابل المسيلة للدموع اسعف الى المستشفى اليمني الحديث ثم اسعفوه الساعة 9ونصف مساءً الى المستشفى الميداني في ساحة التغيير وخرج صباح اليوم.

وتحدث انه قبل اصابته يوم امس شعر بلحظات الخوف عندما شاهد بعض اصدقائه يتساقطون .. وعندما سمع أصوات سيارات الإسعاف .

وقال:
- ما ذنب الطفل حين يقتل .
- نحن رمينا الجنود بورود السلام وهم رمونا بالرصاص.
- أطالب بالقصاص من كل من رمى المعتصمين بالرصاص وتهجم عليهم.
- أننا جزء من الحقيقة جزء من العالم.

أمة الصبور الرضي: ناشطة قدمت استقالتها من مؤسسة الصالح بعد جمعة الكرامة تحدثت أن الجريمة لا تكمن في تعبير الأطفال عن آرائهم ومن حقهم التعبير عنه .. لكن الجريمة فيمن ارهبهم.

تحدث الاستاذ/أحمد القرشي عن أعمال العنف الواقع في جميع أنحاء الجمهورية إضافة إلى قطع الغاز المنزلي على المواطنين واعتقال المصابين واستهداف المساجد  والتهديدات الذي يتعرض لها

الأطفال يروون بعض من معاناتهم والإعتدائات التي تطالهم أثناء مشاركتهم في المسيرات ..  والمنظمات توجه أسرهم بعدم احضارهم الى ساحات الاعتصام

المعارضون وايضا لم تسلم منها المنظمات ومنها منظمة سياج.

وقال أحمد القرشي: نحن لسنا مع السلطة ولا مع المعارضة ولكن الجرائم ضد الاطفال تجلعنا نبين الحقيقة.
وقال ان منظمة اليونيسف تأخذ تقارير منظمة سياج وفقا للمعلومات.

وحول الحركة التعليمية قال: ان وزارة التربية والتعليم بتعنتها ساهمت بشل الحركة التعليمية.
وأضاف قائلا: حق التعبير ممنوح للجميع والمنع له جريمة ماداموا سلميين ونحن كمنظمات لا نملك سوى ان نوعيهم ويجب أن نؤكد ان بحق المعتصمين سلميا او محاولة منعهم والقتل كلها جرائم يتحملها من ارتكبها .
وقال: ندعوا جميع الأسر الى توخي الحذر وعدم احضار الأطفال الى الساحات وندعوا قيادة الثورة الى ايجاد أماكن خاصة للأطفال وتكون مناطق معروفة وتكون الخطوة واضحة ويستحسن تواجد العاب للأطفال فيها.
وقال: نستغرب من الحملة التي يشنها الإعلام الحكومي والمنظمات المدنية المتحالفة مع الحكومة والتي تسعى لخلف ادانة مسبقة للضحايا حتى ولو كانوا اطفال لمجرد حضورهم الى ساحات التغيير.

حضر المؤتمر الصحفي العديد من وسائل الإعلام المختلفة

Total time: 0.0532