قال القاضي حمود الهتار أن أول اختبار صعب أمام الحكومة الجديدة هو مسئولية حماية الكهرباء من الإعتداءات المتكررة عليها واستمرار خروج محطة مارب الغازية عن الخدمة.
وتسائل الهتار في منشور له على فيسبوك: كيف ستتعامل معه هل ستقوم بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة؟ ام ستتخلى عن واجباتها الدستورية والقانونية وتترك الجناة يفسدون في الارض؟ وتكون الحكومة مشاركة لهم في جرائمهم موضحاً أن الرمح يطعن في اوله،
وتابع قائلا: إن نجحت في هذه المهمة فإنها ستضع حداً للاعتداءات التي طالت خطوط وابراج الكهرباء وانابيب النفط التي ألحقت بالخزينة العامة أضراراً بالغة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، كما ستضع حداً للقطاعات التي تحول دون وصول قاطرات النفط والغاز الى المناطق المحددة لها، وان لم تنجح فسترحل كما رحلت الحكومة السابقة غير مأسوف عليها ، والحليم تكفيه الاشارة.
