كشفت مصادر داخل معسكر قوات الأمن الخاصة – الامن المركزي سابقاً – أن منفذي التمرد العسكري يسيطرون على مقر القيادة ويفرضون أنفسهم كقيادات عليا فيه.
وأوضح عدد من الجنود لـ”يمن جورنال” أن العميد عبدالغني المروني نصب نفسه قائداً لقوات الأمن الخاصة، ووضع على بزته العسكرية رتبة (لواء).
وبينوا أن العميد المروني وجه بصرف سيارة مدرع لقائد التمرد العسكري العقيد ناصر الشوذبي.
وكان الرويشان قد أصدر قراراً الجمعة الماضي بتعيين العميد المروني أركان حرب المعسكر.
وأضافوا أن العميد علي قرقر والذي يشغل منصب رئيس العمليات نصب نفسه أركان حرب المعسكر و يضع على بزته رتبة (لواء)..
مشيرين إلى أن العقيد المتمرد ناصر الشوذبي يضع رتب عميد، ونصب نفسه رئيسا للعمليات بديلاً عن العميد قرقر.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي كلف وزير الداخلية اللواء جلال الرويشان بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث الخميس الماضي ( 13 نوفمبر الماضي) بمعسكر قوات الأمن الخاصة.
إلى أن القادة الجدد والذين قادوا التمرد بتعاون مع الجماعات المسلحة نصبوا أنفسهم في قيادة القوات الأمن الخاصة دون رادع.
الجدير بالذكر أن جنود كانوا قد تظهروا الجمعة الماضية مطالبين بعودة اللواء محمد الغدراء.