اخبار الساعة - متابعة
اعتبرت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية أن عملية الإنقاذ التي قادتها القوات الخاصة الأمريكية بمشاركة قوات يمنية في محافظة حضرموت الثلاثاء والتي تم خلالها إنقاذ 8 رهائن ، محاولة ولو بشكل جزئي لتعزيز مكانة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الحليف الملتزم تجاه الولايات المتحدة الذي قوضت سلطته بشكل سيء عندما سيطر المتمردين الحوثيين بشكل مفاجئ على العاصمة اليمنية صنعاء في سبتمبر الماضي.
وتحدثت الصحيفة عن أن عملية الإنقاذ ساهمت في تحرير 8 رهائن بينهم 6 يمنيين وسعودي وإثيوبي ولم يصب أي منهم بضرر.
وذكرت أن عددا من عناصر القوات الخاصة الأمريكية ومعهم عدد صغير من قوات مكافحة الإرهاب المدربة أمريكيا تسللوا سرا بمروحية إلى مكان المختطفين على يد مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة في محافظة حضر موت بالقرب من الحدود مع السعودية وفاجئوا الخاطفين المتواجدين في كهف جبلي وقتلوا 7 منهم، وتم بعدها نقل الرهائن بواسطة مروحيات من مكان اختطافهم.
وأضافت أن عملية إنقاذ الرهائن في منطقة تحت سيطرة القاعدة تعد نادرة ومحفوفة بالمخاطر وتمت بشكل سريع بعد أسبوعين من طلب الرئيس اليمني من الولايات المتحدة المساعدة لإنقاذ الرهائن.
وذكرت أنه وفي محاولة لتقليص أمريكية لتقليص الدور القيادي الذي لعبته القوات الخاصة الأمريكية في العملية، أحال البنتاجون الأسئلة بشأن ما حدث للحكومة اليمنية.
وتحدثت عن أن الرئيس اليمني بات أشبه بالمتفرج في وقت يكسب فيه المسلحون الأرض بالتزامن مع انقلاب وضع النظام السياسي باليمن وخروج العنف عن سيطرته.
المصدر : براقش نت