أظهرت كاميرا مراقبة قيام افراد عصابة على اقتحام مركز الدكتور عزالدين الشيباني لأمراض الكلى في العاصمة صنعاء قبل يومين بالقرب من منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، وإعدام حارس المركز بدم بارد، واقتحام غرفة العمليات وجرح ثلاثة من طاقم المستشفى.

وتذكر هذه الحادثة بالفعل الجبان بجريمة ذبح د- درهم القدسي استشاري التخدير والعناية المركزة بالجنابي في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء قبل 5 سنوات على يد عصابة تتكون من 18 شخص اقتحمو المستشفى و لا يزال الجناه فارون من وجه العدالة .

ثم جريمة و مذبحة مستشفى العرضي العام الماضي على يد مجرمي القاعدة والتي قتل فيها اكثر من  55 من خيرة الاطباء والطواقم الطبية والمرضى وحراسة المستشفى.

وقالت صفحة اليمن الاخبارية ان هذه العصابة كان لديهم مريض يبلغ من العمر 90 عاما و الذي كان قد ادخل عملية طارئة لانقاذ حياته بعد تدهور حالته بسبب فشل الكلى بموافقة عالية الخطورة من الاهل و اصرارهم علي الدكتور ان يعمل العملية كحالة انسانية حيث المريض بدأت ترتفع لديه السموم في الكلي , وقد نجحت العملية.
ولكن فى اليوم الخامس بدات ترتفع السموم، فطلب من أهله تحويله الى مستشفى الثورة لعمل غسله واحده لتنشيط الكلى وازالة السموم، وأفادت انه بهذا الخبر فقط تم اقتحام المركز وتنفيذ المخطط الاجرامي وقتل الابرياء