صدر توجيه هام من الرئيس هادي إلى رئيس مجلس الوزراء، ينبئه عن توجيهات منسوبة للرئاسة، موجهة لعدة جهات حكومية (وزارات، محافظات، مؤسسات، هيئات، مصالح حكومية ودوائر) سواء في السلك العسكري او المدني.
وقالت الوثيقة انه وعليه يتم التوجيه إلى كافة تلك الجهات بعدم قبول أي توجيه صادر منا مالم يمر عن طريق مكتب رئاسة الجمهورية، وعلي كافة تلك الجهات إبلاغ المكتب بأي توجيه يصل إليها بصورة دائمة ومستمرة فور وصولها لكي يتم التحري عن صحتها.
مرسل للتنفيذ بالأهمية.
وعلق عدد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي على الوثيقة قائلين" كيف لرئيس دولة يتحكم بجميع أجهزتها لا يستطيع كشف الوثائق المزورة ومصادرها".
وقال الصحفي عباس الضالعي على تلك الوثيقة قائلا: رئيس يدعي ان هناك من " يزور " توجيهاته ، وهذا كذب واضح ، القضية ليست تزوير، والادعاء بالتزوير هو من باب ذر الرماد علي عيون بعض حكام الحوار من اجل عدم اغلاق حنفية تمويل هدم الدولة التي يتولي مهمتها هو ونجله جلال
