في مؤتمر صحفي بصنعاء .. أبناء مأرب : نحن السباقون في محاربة الإرهاب والمخربين والعابثين بإمن المحافظة
بتاريخ 2014-12-09T22:39:05+0300 منذ: 10 سنوات مضت
القراءات : (2883) قراءة
اخبار الساعة - عبدالفتاح اسماعيل
حذرأبناء وشباب محافظة مأرب كافة القوى ومراكز النفوذ التي فقدت مصالحها من العبث بالوضع الأمني في المحافظة لما فيه من خطورة بالغة على مصالح الشعب اليمني ومتطلباته اليومي واقتصاد البلد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء قيادة الفزعة الشعبية لمطالب أبناء مأرب تحت شعار (معاً لإحلال السلم والوئام بمحافظة مأرب العطاء).
وأعلن أبناء مأرب عن رفضهم لمحاولات استغلالهم والزج بهم في حروب عبثية بالوكالة .. مؤكدين أنهم سيكونون دعاة سلام ووئام وتسامح وتصالح وتعايش وسيكون لهم دور فاعل لإيجاد الشراكة الحقيقية المبنية على الصدق والعدالة سوى مع الدولة ومؤسساتها المختلفة أو المكونات الفاعلة .
وأكدوا ايضاً أنهم السباقين في محاربة جماعات العنف والإرهاب قبل الدولة وفى هذا الصدد فأن هم يرفضون وجود أي حاضن سياسي أو اجتماعي لتلك العناصر تحت أي مبرر كان . واوضحوا أن شباب مأرب وقواها الحية وشخصياتها الاجتماعية ومشايخها كان لهم دور فاعل في الحفاظ على أمن محافظة مأرب وحماية المنشآت والمصالح الحكومية ولم يتخلوا عن مسئوليتهم الوطنية والأخلاقية حيال ذلك ، معلنين استعدادهم التام لحماية أرضهم والحفاظ على جميع المصالح والمرافق العامة فيها إلى جانب الدولة من كل عابث ومزايد لمصالح شخصية أو سياسية .
وأكد أبناء مأرب على استمرار الجهود لإبقاء مأرب بعيدة عن الصراعات المسلحة لإدراكنا بأهمية هذه المحافظة وما تحويه من منشآت حساسة تلبي جزء كبير من احتياجات المواطنين اليومية من الطاقة كالنفط والغاز والكهرباء ولا يمكن بأي حال من الأحوال ترك مكتسبات ومصالح الشعب اليمني في هذه المحافظة عرضة لابتزاز أي مليشيات وقوى خارجة عن النظام والقانون . وكان أبناء مأرب من شباب وشخصيات اجتماعية و مشايخ أجتمعوا في وقت سابق انطلاقا من شعورهم بالمسئولية تجاه الوطن و حرصنا على سلامة منشئاته الحيوية لاسيما القطاع النفطي و الغازي و الكهرباء وبذلوا مساعي حثيثة مع مختلف الإطراف المتصارعة على أساس تجنيب مأرب من الانزلاق في حرب ستكون لها انعكاساتها السلبية على مأرب خاصة وعلى اليمنيين فقد اجتمع عموما .
كما ثمنت اللجنة التنسيقية لأبناء مأرب الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الدفاع لمحافظة مأرب والتي كان من ثمارها اتفاق على تشكيل لجنة برئاسة قائد المنطقة لوضع خطة متكاملة يشارك فيها أبناء مأرب إلى جانب الدولة في تأمين المصالح الحيوية بالمحافظة. وعبرت اللجنة التنسيقية لأبناء مأرب عن مباركتهم لوثيقة التعايش و السلام التي تم التوقيع عليها بين أبناء مأرب و مكون انصار الله (الحوثيين) و التي جنبت مأرب الانزلاق إلى مربع العنف و الصدام المسلح.. مؤكدة على دور المؤسسة الأمنية و العسكرية في حفظ الأمن و الاستقرار في المحافظة.
وأعربت اللجنة التنسيقية عن قلقها البالغ من محاولة الالتفاف من قبل مراكز النفوذ ووكلائهم على رؤية التأمين التي تم الاتفاق عليها مع الأخ وزير الدفاع و التي تعطي شراكة لأبناء مأرب في مسألة التأمين إلى جانب الدولة بهدف أبقاء المبالغ المالية المخصصة للحماية من الشركات النفطية لهذه القوى من خلال الدفع بنزول لجنة برلمانية من نواب انتهت صلاحيتهم للحفاظ على ماء وجوه الفاسدين التي انكشفت أقنعتهم. وطالبت اللجنة التنسيقية النائب العام سرعة إحالة أعضاء اللجنة الرئاسية التي شكلت منذ أكثر من عام لدراسة ووضع الحلول لمطالب أبناء المشروعة والعادلة والمجمع عليه من كل مكونات المجتمع المأربي لخيانتها للأمانة وعدم تنفيذ توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية مما أسهم في حرمان أبناء من نيل هذه الحقوق وتأخير لعجلة التنمية في هذه المحافظة في مختلف المجالات.
وأدانت اللجنة كل أنواع العنف والإرهاب وأعمال التقطع والاختطاف وقتل الجنود والتي كان أخرها اختطاف الطبيبة ﺍﻟﻄﺠﺴﺘﺎﻧﻴﺔ ونهب مرتبات الجنود وقتل الجنود بدم بارد.
كما طالبت اللجنة التنسيقية بسرعة محاسبة إدارة شركتي صافر والشركة اليمنية للغاز المسال ، لفسادهما الممنهج من خلال تبديد مخصصات التنمية الاجتماعية لمحافظة مأرب خلال الفترات الماضية وصرف مبالغ مهوله تقدر بملايين الدولارات وممارستهما الإقصاء المتعمد والممنهج لأبناء مأرب وتسخير الوظيفة العامة والمنح للأقارب والنافذين وذلك بسرعة أقالتهم ومنعهم من السفر وتجميد أموالهم وإحالتهم للقضاء – حسب البيان .
وطالبت اللجنة التنسيقية لأبناء مأرب بضرورة شراكة أبناء المحافظة في إدارة هاتين الشركتين خلال المرحلة القادمة.