أكد الأستاذ/ صخر أحمد عباس الوجيه محافظ محافظة الحديدة رئيس المجلس المحلي بالمحافظة في تصريح خاص ليومية "أخبار اليوم" أن الأوضاع لا زالت على ماهي عليه وأنه لم يتلقَّ أي رد من الرئاسة من صنعاء على رسالته التي بعثها قبل ثلاثة أيام وقال: لا يوجد أي رد و يبدو لي أن الحكومة ناقشت الموضوع اليوم في مجلس الوزراء.. لا نستعجل وسيصدر بيان نحن في انتظاره, مشيراً إلى أنه لم يتلق أي رد ولم يستبعد التواصل في أي وقت..
وحول اشتراطه خروج المليشيات من محافظة الحديدة أجاب الوجيه قائلاً: العاصمة فيها مليشيات مسلحة.
وأضاف: "المليشيات هي موجودة في الحديدة , موجودة في صنعاء, أنا أتكلم عن التدخلات في صلاحيات السلطة المحلية ، هذا يعني أن الحوثيين يقومون بإعطاء التوجيهات والقرارات ويخلصون العمل ـ إذاً فما دور المحافظ أو المسؤول ـ. مؤكداً انتظاره الرد على رسالته أو قبول الاستقالة أو أي قرار سيصدر من صنعاء..
وأشار الوجيه أنه لم يذهب إلى مكتبه بديوان المحافظة وقال: أنا في البيت لكن في بعض الأمور تأتي لازم أبتُّ فيها يعني، لا اشتغل بمعنى الدوام لكن أدير بعض الامور من المنزل و أنا رئيس مجلس إدارة مثلا صندوق النظافة شيكاته لا تمر إذا ما أوقِّعها..
وأكد المحافظ الوجيه على ما جاء في رسالته التي بعث بها مطلع الأسبوع إلى صنعاء وقال: واضح في رسالتي والله كل يعني يتصرف بالطريقة يعتقدها أنها صحيحة , أنا أتحدث عما اشعر به أنا أو أتحدث عمَّا أعتقد.. أعتقد أن تصرف قبول مثل هذه المطالب لا ينبغي من أي مسؤول كان على اعتبار أنها أولا ليست من اتفاق السلم والشراكة وإلا فالقبول بهذه النقاط يستدعي أن يعملوا اتفاقية أخرى اسمها اتفاقية الإجبار والوصاية.
وأوضح محافظ الحديدة قائلاً: ما يطلبه الحوثيون طبعاً وصاية فريق مكون معين لا يمتلك أي صفة رسمية ما معناه أن يقول لك لا تتخذ أي قرار إلا بموافقة اللجان, لا تصرف أي ريال الا بموافقة اللجان الشعبية , افتح مكتب عندك لأجل تنفيذ هذه البنود بسهولة ويُسر , يعني ماذا تريد مني عندما اتخذ أي قرار إداري على أي مستوى , أقول أولا يعرض على رئيس اللجنة الثورية وإلا المشرف العام كما يسمونه للموافقة من عدمه!!.
وختم الوجيه تصريحه للصحيفة بتوجيه رسالة قال فيها: أوجه رسالتي للجميع بما فيهم الأخوة أنصار الله أن السير بهذه الطريقة سيؤدي بالبلد الى مصير كارثي ولا يُحمد عقباه, فعلى الجميع إذا أرادوا أن يصلحوا الوضع أن يصلحوه من خلال المشاركة في مؤسسات الدولة وهي قد أُتيحت للجميع و هذه رسالتي.. الشراكة لا تقتضي أن يحمل السلاح من يحمل السلاح ضد الأطراف الاخرى هو لا يريد شراكة هو يريد وصايةً على الغير .
إلى ذلك قال في حديث آخر نقلته صحيفة الشرق الأوسط:" إن إجابة مطالب الحوثيين تعني منحهم حق «الفيتو» وأنه لن يستجيب لمطالبهم". وأكد رفضه العمل في أجواء إرهابية.
محافظ الحديدة صخر الوجيه: الشراكة ليست وصاية بقوة السلاح
اخبار الساعة - صنعاء