كتب صحيفة الفورين بوليسي الامريكية موضوع عن كيف اختفت الملايين من مساعدات السعودية ودول الخليج وانتهى بها المطاف لغرفة جلال هادي.
وذكرت الصحيفة حجم الاموال التي اختفت في ثقب اسود كسابقاتها من الاموال.ومن ضمن الاموال التي اختفت هي الملايين التي وهبتها السعودية لصندوق الضمان الاجتماعي وايضاً الاموال التي وهبتها قطر لتعويض الجنوبيين.
وقد شرح مراسل الصحيفة احد الثقوب السود التي وصفها بوجود غرفه مع جلال بها أكوام من المال يقوم مساعدي جلال بإعطاء الملايين لزواره.
وذكرت ان جلال هادي قال لزائريه انه مستعد “لمساعدة” الناس في أشاره منه لتقديم المال.
وفي وقت سابق كانت قد كشفت مصادر موثوقة معلومات مشابهه لما كتب في تقرير فورين بوليسي. وشرحت تلك المصادر الطريقة التي يلجاء لها جلال هادي للسيطرة على وسائل الاعلام المقروءة. وذكرت تلك المصادر التالي:
” فبعد قيام جلال بالسيطرة على بعض المواقع الاخبارية ومن ضمنها بعض محركات البحث الاخبارية. حيث قامت تلك المحركات بإزالت كل الاخبار والمواقع التي لا تميل لسياسة جلال ووالدة الرئيس هادي.
وأكدت مصادر كانت قد دخلت لمكتب جلال هادي في دار الرئاسة عن امتلاكه غرفة بجانب مكتبه تتواجد فيها أكوام من الاموال بالريال اليمني والدولار الامريكي.
ويقوم جلال هادي بإعطاء المال الكثير من الصحفيين والناشطين الإعلاميين وبعض السياسيين.
والغريب في هذه ألطريقه التي عهدناها في زمن صالح ان جلال لا يستخدم شيكات او حوالات لتسليم المبالغ من مكان اخر، وإنما يقوم بإرسال الشخص الزائر لتلك الغرفه المجاورة لمكتبه حيث يقوم المسؤول عنها بفتحها امام عيني الزائر ويسمح له بالدخول لتسليمه المبلغ الذي امر به جلال. ويعتقد البعض ان فتح الغرفه المليئة بالمال قد يؤدي لان يقوم الإعلامي او الناشط بعمل كل ما يطلب منه وذلك طمعا في العوده لتلك الغرفه والحصول على المال.
وتقدر الاموال التي يقدمها جلال بالملايين حيث يكون اصغر مبلغ نصف مليون ويزداد بحسب أهمية وقدرت الشخص الاعلامية او مرتبته السياسية”.
رابط الموضوع في صحيفة فورين بوليسي