والله رغم كل ما يجري في #اليمن إلا أني أرى بشائر تلوح في الأفق،،،
- إيران تستنزف رجالها واقتصادها بشكل كبير، والنفط رخصت أسعاره جدا، وستتوقف إيران عن دعم الحوثيين، كما توقفت دول الخليج عن دعم حكومة هادي.
- الانقلاب على هادي من الحوثيين سيوحد دائرة الالتفاف الشعبي، وسيجعل إعادة الثورة واجب وطني، وضرورة حتمية، لإسقاطهم، بل وأجزم أن المؤتمريين، سينضموا للثورة هذه المرة، لأن الحوثي وإيران بوجه أدق، تجاوزت الجميع، المخلوع، والدنبوع..
- مواجهة سياسة الإحلال والرفض لأي وسيلة استعمارية حوثية عبر سياسة الإحلال واجب وطني لا يسقط بالتقادم، وأعجبتني مظاهرات طلاب جامعة صنعاء لإخراج الميليشيات المسلحة، ويجب أن لا ترضى الأحياء والحواري بخطباء مساجد من تنصيب الحوثي، كما لا ترضى الوزارات وغيرها بتنصيب مرتزقة الحوثي والموالين له، لنشعل بذلك ثورة المؤسسات .
- يجب أن يكون صمت الإصلاح على خيانة المؤتمر، وسكوت حلفاؤه من اللقاء المشترك وخذلانهم، صمت إعداد، وترتيب داخلي، ولملمة، وتقوية الروابط، وإستعادة قصوى لمرحلة المفاصلة والنفير الذي سيأتي لا محالة، فلا أمل بعد الله إلا فيهم ، وفيمن يلحق بهم من الشرفاء. أما غير ذلك فلا تبنوا عليه حسابتكم، بل ثقوا بالله وحده، وبرجالكم، ثم بالمخلصين من يلحق.
- أعيدوا الروح الثورية ، في ثورة مؤسسات، وثورة شعبية لا تبقي ولا تذر، وستكون بعدها ثورة وجود،،، نكون أولا نكون .
- الضغط الإقليمي على رعاة المبادرة، بجدية الوقوف ضد المشروع الإيراني، فهم أول المتضررين منه. والوقوف ضد مشروع الحوثي بشروطكم، لا بشروطهم.
- لا تستعجلوا بالخطوات، فقط أشعلوها بين هادي والمؤتمر والحوثي، فوق ما هي مشتعلة أصلا، واتتظروا الانقلاب على هادي من الحوثي او المخلوع أيهما أسرع، والراجح أنه سيكون من الحوثي لبيانه بالأمس، وأسباب أخرى... وبعدها تحالفوا مع المؤتمر ، واطلبوا دعم الجوار، أو اعتمدوا على أنفسكم وتخلصوا منهم، واستعيدوا علي محسن والقيادات العسكرية الوطنية لإعادة ترتيب أوراقهم وصفوفهم.
- يجب استنزاف الحوثيين، في حروب عصابات والاستفادة من الجناح القبلي، وتشتيتهم، وقتالهم في حروب عصابات لا تنتهي، خصوصا في القرى والبداية بعمران وأرحب، والجوف، ورداع، ومارب، وصعدة، ولن تقدر إيران على استمرار دعمهم، فهي تعيش وضع اقتصادي خطير مع تدهور أسعار النفط العالمية. ولكن بشرط أن يتم هذا بعد سقوط هادي وبالتوازي مع الثورة الشعبية.
-خطوة واحدة لو تمت ستعجل بهذا كله، وستجعل الضريبة أقل، وهي أن يضع الخليج يدهم في يد تريكا، وعندها ستسحب أمريكا يدها من إيران. لكن ربنا كريم
- لا تنهزموا نفسيا، فأقوى أركان الحروب والمواجهات هي الروح المعنوية، والتي إن انتصرت انتصرت سواعدها وما ورائها، وإن انهزمت انهزم ما ورائها ولو كان جيشا لا يقهر. واقرؤوا التاريخ، وفي روح أبطال القسام دروس حية لمن يعتبر.
