حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الأربعاء خلال استقباله رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي الى اليمن "بتينا موشايت" من "نشوب فوضى عارمة سيدفع ثمنها كل اليمنيين في حال رفضوا الاحتكام لصوت العقل والمنطق وتجاوز الخلافات الراهنة".
وكانت جماعة الحوثي المسلحة قد منعت الرئيس هادي من نقل اموال طائلة إلى الخارج، وتقدر بأكثر من خمسة مليار ريال، كان ينوي الرئيس هادي نقلها إلى الخارج.
وقالت مصادر لـ "اخبار الساعة" إن الرئيس هادي يحاول نقل أمواله إلى الخارجن وليس إلى عدن كما روجت لها بعض الصحف، وأنه ايضا ينوي الانتقال إلى الخارج لترك البلاد في حال فراغ سياسي وفوضى عارمة، قد تسيطر عليه المليشيات، او جماعات مسلحة.
وقال ان الرئيس هادي لم يستطع حل خلافاته مع الحوثيين، رغم انه كان على وفاق تام بهم، وهو من أدخلهم إلى صنعاء، ليحلوا محل الدولة، بعد تفكيك الجيش، وكلفهم بمهامها.
وتشهد البلاد حالياً تطورات خطيرة، حيث حاصر الحوثييون مبنى وزارة الدفاع اليمنية، كما هاجم زعيمهم الرئيس هادي، في خطاب له امس الأول.