اعلن تنظيم أنصار الشريعة في اليمن مسئوليته عن هجوم بسيارة مفخخة على مقر للحوثيين بالحديدة متحدثة عن مقتل العشرات.
لكن موقع صحيفة الوسط نقلت عن ما وصفته بمصدر في اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي يتحدث فيه عن تصديهم لهجوم نفذة أربعة انتحاريين بشارع الكورنيش كان يحاول استهداف منزل علي محسن اتخذه الحوثيين مقرا لهم متحدثاً عن مقتل الانتحاري الذي كان يقود سيارة مفخخة ومقتل الثلاثة آخرين بجانبه.
وكان انفجار قد هز محافظة الحديدة غربي اليمن مساء الخميس نتج عن تفجير سيارة مففخة استهدفت منزل اللواء علي محسن الأحمر الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وقالت مصادر متطابقة إن التفجير وقع بسيارة مففخة تبعه اشتباكات مع مسلحين يعتقد انهم من عناصر "القاعدة" حاولوا اقتحام المكان.
وأعلنت جماعة أنصار الشريعة التابعة للقاعدة تنبيها للهجوم وقالت إنه أسفر عن عشرات القتلى، فيما لم يعلن الحوثيون أرقام حول عدد القتلى.
من جانب آخر، نفى "القاعدة" علاقته بمقتل 15 طالبة في حافلة بمدينة رداع الثلاثاء الماضي وترحم عليهن وعلى السائق، متهماً الحوثيين بمهاجمة الحافلة بالرشاشات وقذائف الآر بي جي بالتزامن مع استهداف التنظيم للحوثيين بسياراتين مفخختين بالمنطقة.
وأوضح في بيان أنه قطع الطريق المؤدي إلى المكان بهدف "منع سيارات المسلمين من الاقتراب" حد تعبيره. متهماً الحوثيين بتهديد أهالي الضحايا حتى لا يدلوا باتهامات للجماعة بالتسبب في مقتل الطالبات والسابق.
القاعدة تتبنى تفجير مفخخة على مقر للحوثيين وتتحدث عن مقتر العشرات، وينفي مسئوليته عن مقتل الطالبات
اخبار الساعة - صنعاء