اشتكى عدد من لاعبي المنتخب اليمني الأول لكرة القدم أثناء مشاركتهم في خليجي 22 بالرياض من الأسلوب والطريقة العدائية التي استخدمها الرجل الثاني في الاتحاد اليمني "حسن باشنفر" ضدهم.

وأشارت صحيفة يمنية إلى أن التصرفات والتدخلات الخاطئة التي يمارسها "باشنفر" في الهلال الساحلي ستنتقل إلى صفوف المنتخبات الوطنية وتلقي بظلالها السليبة على الكرة اليمنية.

وباعتراف رئيس الاتحاد أحمد العيسي لهم.. فبعد لقاء البحرين، كانت فرحة العيسي كبيرة بأداء اللاعبين داخل الملعب، واجتمع بهم مع رئيس البعثة حسن باشنفر.

وأكد مصادر أن العيسي كان ينوي الإعلان عن مكافأة كبيرة لكل لاعب بالمنتخب وصلت إلى قرابة 5 آلاف دولار لكل لاعب من حسابه الخاص قبل أن يوعز إليه باشنفر بخفض المكافأة، وأن النتيجة تعادل ولا يستحقها اللاعبون، ليتراجع العيسي ويخفض المكافأة.

وقالت مصادر: إن العيسي أعلن بعد ذلك لبعض اللاعبين أن باشنفر بمشاورة منه حرمهم من تلك المكافأة التي ربما كانت ستغير ملامح لقاء قطر.. وأكد اللاعبون أن باشنفر يمثل عدو النجاح الأول لهم.

وتسربت أنباء عن ضلوع باشنفر بمضايقة مدرب المنتخب الأول "سكوب" ومحاولة التأثير عليه لدفعه على الرحيل عن تدريب المنتخب بتصرفات أزعجت المدرب التشيكي كثيرا في خليجي الرياض.