أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

تعز: رجلين وامرأة بحالة خطرة و300 حالة اختناق بالغازات جراء اعتدائات الأمن على المتظاهرين السلميين اليوم

أكد مدير المستشفى الميداني بساحة الحرية بتعز الدكتور "صادق الشجاع" إصابة أكثر من 400 متظاهر بالرصاص الحي وحالات اختناق وتشنجات جراء تفريق قوات من الأمن المركزي تظاهرة سلمية ظهر اليوم في جولة "سوفتيل" بمنطقة الحوبان.

وقال الدكتور الشجاع في تصريح لـ"الصحوة نت" إن المستشفى الميداني بساحة الحرية بتعز تمكن من إجراء 8 عمليات جراحية لعدد من الجرحى الذين تجاوز عددهم جراء الاعتداءات الأمنية اليوم 100 جريح، بينهم رجلين وامرأة بحالة خطرة، تنوعت جراحاتهم بين الإصابة المباشرة بالرصاص الحي والطعن بالخناجر والرجم بالحجارة، فيما أصيب أكثر من 300 آخرين بحالات اختناق جراء استخدام الأمن القنابل الغازية ضد المتظاهرين.

وذكر الشجاع أن من بين الجرحى امرأة أصيبت بطلق ناري من رشاش استهدفتها إلى نافذة منزلها القريب من مكان الحادث أثناء ما كانت تصب الماء على عدد من المصابين بحالات الاختناق جراء استنشاقهم غازات القنابل المسيلة للدموع.

واتهم مدير المستشفى الميداني بساحة الحرية بتعز الأجهزة الأمنية باختطاف طاقم طبي وعدد من الجرحى والمتظاهرين أثناء ما كان يقوم بمهمة إنسانية لإسعاف الجرحى في جولة "سوفتيل"، واقتيادهم إلى جهة مجهولة.

المصدر : الصحوة نت
تعليقات الزوار
1)
هولاء اعداء القائد والوطن النص -   بتاريخ: 26-04-2011    
ها هو السفاح اليوم يوجه بلاطجته الانتهازيين نحو تعز لاخماد الثورة ولقتل شباب تعز
وارتكاب المزيد من المجازر الدموية ضد أبناء تعز الأحرار ولكن كل أبناء تعز رجالا
ونساءا وشيوخا وشبابا ينبوذون هؤلاء البلاطجة و يعرفونهم بانهم مجموعة انتهازيين
ساقطين قيميا ووطنيا وانسانيا وقد باعوا منذ زمن طويل شرفهم وانسانيتهم وضمائرهم
لسفاح وأفراد أسرته مقابل مال حرام و مصالح مادية شخصية غير مشروعة على حساب الشعب
اليمني ومنهوبة من ثرواته ومقدراته
ماذا سيقدم الان هؤلاء الانتهازيون للسفاح وقد قرر الشعب اليمني أن يرحل ويحاكمه
على كل جرائمه وفساده ؟ هل سيستطيع سلطان البركاني و رشادالعليمي وحمود الصوفي وقف المد الثوري في تعز واخماد ثورة الشباب اذا كان أصلا
هؤلاء الانتهازيين يرفض حتى أبناء تعز الاعتراف بهم ويعتبرونهم عارا وخزيا ولطخة
سوداء في جبين تعز وأهلها الأحرار الشرفاء الى حد ان أبناء تعز يخجلون من مجرد ذكر
أحدا من هذه الأسماء على ألسنتهم فكيف اذن باستطاعة العليمي والصوفي ومجموعته
الانتهازية ان تقدم شيئا للسفاح وهو يعيش لحظاته الأخيرة غير القتل والمزيد من سفك
دماء أبناء تعز وهذا هو مايريده السفاح مزيدا من الانتقام والمذابح الدموية في تعز
التي انطلقت منها شرارة الثورة وموطن الثوار دوما وقلب اليمن النابض بالحرية
والرافض للظلم والفساد والاستبداد
البركاني والعليمي والصوفي وكل بلاطجة السفاح في تعز لن يستطيعوا أن
ينالوا من تعز و لن يستطيعوا قهر شبابها ولن يستطيعوا اخماد ثورتها لأن تعز
وثورتها وشبابها هم أصحاب الارادة الحرة والضمير الوطني و رجال القيم والمبادئ
بينماالعليمي ومجموعته هم الحقارة والدناءة والعار وتعز لاتعترف
بهم منذ أن باعوا كرامتهم ومبادئهم وشرفهم وسخرزها في خدمة السفاح وأفراد أسرته
مقابل كسب مصالح شخصية ومال حرام منهوب من ثروة الشعب

Total time: 0.0452