وأوضح نائب مدير الصندوق ناويوكي شينوهارا في تصريحات نشرت اليوم أنه لا ينبغي التعامل مع مشكلة اليابان بنفس طريقة التعامل مع أزمة ديون اليونان، منبها إلى أن هشاشة المالية اليابانية تتزايد بصورة كبيرة.
وأشار شينوهارا -الذي شغل منصب نائب وزير مالية اليابان للشؤون الدولية- إلى أن تمويل العجز المالي لليابان يتم خلال معدلات الادخار العالية في البلاد لكن وتيرة تدهور الموقف المالي تتسارع.
يذكر أن معدل الدين العام المتوقع لليابان خلال 2010 سيصل إلى 200% من إجمالي الناتج المحلي وهو ما يتجاوز بكثير المعدلات في الدول الصناعية الأخرى.
ودعا شينوهارا في مقابلة مع وكالة كيودو الحكومة اليابانية إلى تطبيق سياسة متوسطة المدى بهدف خفض الإنفاق العام.
وتعليقا على أزمة الديون اليونانية أوضح شينوهارا أن افتقاد اليونان للإدارة المالية كان السبب وراء أزمتها المالية الطاحنة التي تواجهها الآن.
وحول مسألة تقييم العملة الوطنية الصينية (اليوان)، اعتبر شينوهارا أن تحرير سعر صرف اليوان سيخدم المصلحة الصينية ويساعد في علاج الاختلالات المالية بين دول العالم.
وأشار إلى أن ارتفاع قيمة العملة الصينية يعني زيادة القدرة الشرائية للصينيين وهو ما يعزز الإنفاق الاستهلاكي المحلي للصين.