مع نهاية العام 2014، كما هو الحال مع نهاية كل عام، لا بد من المرور على بعض أبرز ما حدث في العام، وفيما يلي بعض "نظريات المؤامرة" التي ظهرت خلال السنة التي تلفظ أنفاسها الأخيرة:
1. الطائرات الماليزية:
تزعم بعض "نظريات المؤامرة" بشأن إسقاط الطائرة الماليزية في الرحلة "أم إتش 17" أن الحادثة تمت بهدف "شيطنة" الطرف الآخر في المعارك بين الانفصاليين والقوات الأوكرانية الحكومية. أما المتهم الرئيسي فيها فهو الولايات المتحدة.
ويقول آخرون من أنصار النظرية إن التشابه بين الطائرة الماليزية وطائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن هو سبب إسقاط الماليزية، وأن الهدف كان طائرة بوتن وأن الولايات المتحدة أو الحكومة الأوكرانية كانت تحاول اغتيال بوتن وإلقاء اللوم على الانفصاليين.
وتوضح نظرية مؤامرة ، وهي الأكثر تداولاً، أن الطائرة التي أسقطت هي التي اختفت في المحيط الهندي، وأنها اختطفت وتم توجيهها إلى قاعدة أميركية في جزيرة دييغو غارسيا البريطانية في المحيط الهندي، واستخدمت الطائرة لاحقاً لإسقاطها فوق أوكرانيا وتم وضع جثث سابقة فيها مع جوازات سفر مزورة.
2. الثلوج في أميركا.. بلاستيك مزيف
في أوائل العام الجاري، اجتاحت الولايات المتحدة عاصفة ثلجية، ووصلت الثلوج إلى مناطق دافئة في العادة مثل أتلانتا في ولاية جورجيا، غير أن أحداً لم يأخذ المسألة على محمل الجد بوصف ذلك ثلجاً، إذ ظهرت على موقع يوتيوب تسجيلات يقول ناشروها إنهم يعتقدون أن الحكومة الأميركية استخدمت أساليب وتقنيات مهندسة جغرافياً، على غرار الهندسة البيولوجية، لاستحداث طبقة من الثلج المزيف في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة.
وجاء ذلك بعدما اكتشفوا أن الثلج لم يتعرض للذوبان، بل تحول إلى اللون الأسود.
ويوضح علماء الأرصاد الجوية أن هذا الأمر طبيعي، ذلك أن الثلج يتحول إلى غاز البوتان عندما يسخن، ويخلف وراءه غطاء أسود اللون.
3. سقوط مركبة فيرجين غالاكتيك الفضائية
تقول نظرية المؤامرة إن المركبة أسقطت بواسطة سلاح ليزري، وأن ناسا تقف وراء ذلك بسبب سباق الفضاء، بيما يقول آخر إن روسيا تمكنت من إطلاق سلاح فضائي في مدار حول الأرض على شكل قمر صناعي، وهو ما أسقط المركبة بينما كانت في مرحلة الإطلاق، وهي المرحلة الأضعف، وبالتالي يكون استهدافها أفضل في هذه المرحلة.
4. المذنب و"روزيتا" والمخلوقات الفضائية
طوال 3 أيام تعلق الناس بخبر هبوط مسبار فضائي على المذنب "بي 67 تشوريوموف- جيراسيمنكو".
وبحسب شخص في وكالة الفضاء الأوروبية، فإن "بي 67" ليس مذنباً على الإطلاق، وإنما مركبة فضائية لمخلوقات فضائية (غرباء) تحتوي على أجزاء على شكل آلات، وأنها كانت تبعث إشارات طوال سنوات، وأن المسبار الفضائي ليس إلا محاولة سرية للتواصل معها.
5. فيروس أيبولا .. "سلاح بيولوجي"
بعد وقت قصير على تفشي ويباء إيبولا، زعمت مواقع وصحف صفراء أن الفيروس عبارة عن سلاح بيولوجي أنتجته مختبرات الجيش الأميركي لتلويث الأرض، وأن الرئيس الأميركي سيستخدمه من أجل فرض الأحكام العرفية في بلاده.
وذهب البعض الآخر إلى أن الهدف من وراء نشره هو أن المركز الأميركي للرقابة الدوائية قام بتسجيل عقار مضاد للفيروس وأنه سيجني ثروة ضخمة من بيع العلاج.
بينما ذهب البعض الآخر إلى القول إن أشخاصاً مثل أوباما مستفيدين من جراء بيع أكفان بلاستيكية لدفن الضحايا، وأنهم يحتفظون بمخزون من هذه الأكفان تقدر قيمتها بنحو مليار دولار.
