رعاية أسر شهداء وجرحى الثورة السلمية 11 فبراير والحراك الجنوبي السلمي و المنددة باقتحامه و محاولة السيطرة عليه و تشكيل ادارة جديدة من قبل ذات الجهة التي كانت تسعى باستمرار و منذ انشاء الصندوق لعرقلة أعماله و افشاله.
حيث قام عدد من اسر الشهداء والجرحى بزيارة للصندوق للتعبير عن تضامنهم معه ومع الاخت سارة اليافعي رئيس مجلس ادارة الصندوق، سبقهم الى ذلك عدد أكبر من اسر الشهداء و الجرحى الذين اقاموا يوم الاحد الماضي وقفة احتجاجية في مقر الصندوق ذلك تنديدا باقتحام المقر من قبل مجموعة مسلحة يقودها المدعو رضوان الحيمي الذي يدعي انه ممثل اللجان الشعبية التابعة لانصار الله و رغم نفي اعضاء من المكتب السياسي للأخوة انصار الله ان يكون المدعو رضوان ممثلاُ لهم او مرسل من قبلهم، الا ان اهالي الشهداء والجرح .
وكما حذروا جميع الأطراف السياسية من التهاون بأهمية هذا الصندوق أو تركه ليكون مجالاً للعبث من قبل مثل هذا الشخص او اي جهة كانت تحاول السيطرة على صندوقهم و التدخل في أعماله ، كما طالب المحتجون وزارة المالية بسرعة صرف مرتبات أسر الشهداء و تقديم الدعم المالي للصندوق ليتمكن من القيام بمهامه في رعاية شؤونهم و معالجة بقية الجرحى .
و أكد المحتجون انهم لن يسمحوا بتكرار ما حدث و انهم مستعدون لحماية صندوقهم ان تعرض للخطر مرة اخرى ، كما أكدوا وقوفهم الى جانب الاخت سارة اليافعي رئيس مجلس ادارة الصندوق و رفضوا اي محاولة لتآمر على الصندوق و على ادارته ، هذه المؤامرة التي بدأت بحملة ممنهجة للإساءة الى ادارة الصندوق وصلت الى حد اصدار امر قهري مستندا على تقارير مزورة لإحضارها الى نيابة صنعاء اثناء وجودها في محافظة عدن في مهمة عمل تخص جرحى الحراك الجنوبي .
و استمرت الحملة حتى اقتحام الصندوق في اليوم التالي من اعلانه في وسائل الاعلام الرسمية عن قرار افتتاحه لمكاتب له في كلا من محافظتي عدن و حضرموت .
و كان مجلس ادارة الصندوق قد اقر و بالأجماع ضرورة العمل بفعالية اكبر في المحافظات الجنوبية و نشرت وسائل الاعلام الرسمية يوم الاربعاء الماضي خبر اقراره لافتتاح مكتبين له في عدن و حضرموت ، لتفاجئ العاملين فيه صباح اليوم التالي باقتحام مجموعة مسلحة مكونة من عشرة اشخاص يقودها المدعو رضوان الحيمي و محاولتها السيطرة على الملفات الموجودة في المقر و الخاصة باسر الشهداء و الجرحى.
اضافة الى أجهزة الحاسوب لكن بعض الموجودين حينها من اسر الشهداء و العاملين قد تصدوا لهو قد هدد المدعو رضوان الاخت سارة اليافعي رئيس مجلس ادارة الصندوق التي كانت في مهمة عمل خارج الصندوق وقت اقتحامه بمنعها من دخول الصندوق ان لم تحضر و تسلم الختم فلما لم تستجب للتهديد بانهم سيقومون بالضغط على رئيس الجمهورية لاستبدالها و حتى صدور قرار بذلك ، قرر تشكيل لجنة من بعض الضالعين معه في التآمر على الصندوق و اختيار احد العاملين في الصندوق لرئاسة اللجنة ليقرروا ان تدير الصندوق في حالة نجحوا في السيطرة عليه.
و قد ظل المدعو رضوان في مقر الصندوق حتى ساعة متأخرة من الليل و كانت ادارة الصندوق قد تواصلت مع بعض الاخوة في المكتب السياسي لانصار الله فأكدوا لها انهم لم يرسلوه و ان عليها ان تتعامل معه عبر الجهات الرسمية.
وفي النهاية غادر المدعو رضوان الحيمي مقر الصندوق قبل وصول قوات الامن التي تم استدعائها لإخراجه .