اخبار الساعة - متابعة
- الدول العشر تؤيد الإزاحة باستحياء..
- السعودية ترى (بحاح) مؤهلاَ لخلافة (هادي)..
- إيران وأطراف محلية تضغط لتولي (ناصر) الرئاسة..
- (هادي) ينقل طائرته الرئاسية إلى عدن ويدعو لنقل العاصمة..
ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة (الرأي العام) اليمنية أن إزاحة الرئيس عبد ربه منصور هادي من رئاسة البلاد أضحت مسألة وقت ليس إلا .. وأن بيان الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية الأخير والممثلة بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي – كان واضحاَ في هذا الصدد حيث جاء في البيان : يساور سفراء مجموعة الدول العشر القلق من انعدام الثقة ... الأمر الذي يهدد بزعزعة أمن اليمن واستقراره السياسي بخصوص التحضيرات للسجل الانتخابي الجديد والاستفتاء على الدستور الجديد .
وأوضحت المصادر أن موضوعي الانتخابات والدستور مرتبطان بالرئيس هادي شخصياَ وإنه الوحيد المستفيد من عملية المماطلة في طرح الدستور للاستفتاء وبالتالي الذهاب نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية .. وأن ( هادي ) وحده المعرقل للانتخابات الرئاسية القادمة .
المصادر - إياها – كشفت أن وساطة إيرانية عمانية اقترحت تولي الرئيس الأسبق علي ناصر محمد رئاسة مجلس إنقاذ وطني يتكون من ستة أشخاص بالتناصف بين الشمال والجنوب وتؤيد هذا المقترح قوى سياسية منها بالدرجة الأولى الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام حيث التقت بعض قيادات حزب المؤتمر مؤخراَ بعلي ناصر محمد في بيروت وطرحت عليه الأمر فيما يؤيد التجمع اليمني للإصلاح هذا الطرح بطريقة غير معلنة.
وكان الرئيس الأسبق / علي ناصر محمد قد أوضح أن مستقبل اليمن مرهون بالمستجدات المتسارعة على الساحة السياسية حاليا. وأكد أن اليمن بعنق الزجاجة والوضع معقد وصعب.
وقال الرئيس الجنوبي الأسبق في حوار أجرته معه صحيفة «عكاظ» السعودية في عددها الصادر السبت أن اليمن أمام خيارين، إما أن تحل كافة القضايا الخلافية بتغليب الحكمة، وإما مواجهة المصير المجهول وربما المفخخ بالعنف والتقسيم.
ووصف الحوار الوطني بأنه محطة مهمة للحل، موضحا أنه يدفع باتجاه حوار (جنوبي ــ جنوبي) بتمثيل أوسع لإيجاد حل للقضية الجنوبية العادلة من خلال التوصل لرؤية سياسية ومرجعية قيادية توافقية، معتبرا أن حق تقرير مصير الجنوب مطلب رئيس.
وعن رأية في ان الفيدرالية بداية لتمزيق اليمن إلى دويلات قال: من يرى أن الفيدرالية بداية لتمزيق البلد يبدو أنه يعيش في بلد آخر، لأن اليمن بحالته الراهنة قد خطا خطوات وليست في البداية كما أشرت شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، ونحن اليوم نسمع عن القضية الجنوبية وفي إطارها نسمع عن القضية العدنية والقضية الحضرمية، وصعدة في وضع خاص مع ما جاورها، فالفيدرالية واحدة من الخيارات المطروحة، ونحن مع أي جهود راهنة لوقف السير نحو المجهول فقد لا يكون الشمال شمالا ولا الجنوب جنوبا فيما لو فشلت الجهود المحلية والعربية والدولية في الحل السحري لهذا البلد.
على صعيد متصل كشفت المصادر أن المملكة العربية السعودية ترى رئيس الوزراء الحالي خالد محفوظ بحاح رجلاَ مناسباَ لخلافة (هادي) – الذي سلم الأمر للحوثيين – في هذه المرحلة وهو الأمر الذي تدعمه الولايات المتحدة الأمريكية إلى حين إجراء الانتخابات النيابية والرئاسية التي قد تتأجل سنتين أو أكثر بحجة أن الوضع الحالي غير مهيأ لإجراء الانتخابات كون مهام المرحلة الانتقالية لم ينجز منها شيء يذكر.
من جهته يحاول الرئيس هادي نقل العاصمة إلى عدن مؤقتاَ تحت حجج ومبررات واهية ويأتي انتقال جلسات الحكومة إلى عدن كمحاولة تصب في هذا الإطار إضافة إلى وجود الطائرة الرئاسية التي نقلها (جلال) قبل أكثر من شهر من مطار صنعاء إلى مطار عدن باسم رحلة عائلية ولازالت في مطار عدن حتى هذه اللحظة .