في معادلتي الرقمية والاحداث بين الرئيسين علي عبدالله صالح وصدام حسين التي نشرتها لاول مرة في صحيفة الوثيقة التي كان يراس تحريرها احمد الحبيشي التابعة لجبهة موج السابقة في الخارج عام 1996 ، وبعد محاكمة واعدام صدام او شبيهه ميخائيل رمضان كما يروج اليوم ومقتل ابنيه وتصفية اقربائه على يديه كنت استبعد ان تكون نهاية رئيسنا واقربائه مماثله ، رئيسنا كما نعرف عنه ليس له شبيه ولكن اشباهه كل الفاسدين ، رئيسنا للاسف باموال الخزينة العامة التي يصرفها على لغة الدم وزهق الارواح وتدمير البلد يباعد بينه وبين النفاذ بجلده ويقرب اكثر واكثر بمحاكمته كمجرم وقاتل اقل عقوبة فيها الاعدام ولفه بكفنه الذي اعده لهذا اليوم منذ 33 عام
أمة الرؤوف الشرقي وداعا
عرفتها كزميلة في قطاع الاعلام ثم كمدرسة في قسم الاعلام قبل ان يتحول الى كلية ، وظليت على تواصل معها عبر البريد الاليكتروني لسنوات واخبرتها عن سبب رفضي لدعوتها لان انضم الى الصورة التذكارية التي ضمت الدفعة الاولى لقسم الاعلام وغيرها وغيرها من المواقف السابقة معها عندما كنا نلتقي في مناسبات صحفية او اجتماعات نقابية، وكانت تسالني لكي اكمل قصة بعضها ، فكانت بعض ردودها تكتبها بلغة رؤوفة الانسانة والمرأة وبعضها بلغة الزميلة وبعضها بلغة الاستاذه الجامعية ، وفي احدى مرات تواجدها في القاهرة قالت لي ماذا تريد ان ارسل لك من هنا ؟ فاجبتها ردك على رسائلي اكبر هدية ، واخر تواصل معها كان عندما ارادت ضمها الى صفحتي على الفيسبوك كصديقة ، وبعدها كان شكرها لي على تعزيتي في وفاة شقيقتها المرحومة أمة الولي والتي كانت تشبهها تماما وتسميها القرين، وكتبت وانا في اليمن في بداية التسعينات بعمودي الاسبوعي بصحيفة الوحدوي التابعة للتنظيم الوحودي الشعبي الناصري موضوعا بعنوان : ظاهرة اسمها د. رؤوفة حسن وهي بحق كانت كذلك فهي متميزة في كل شئ وغادرت الدنيا وهي موجوعة على وطنها الذي يمضي الى الانهيار على شلالات دماء الى مصير مجهول
رحمة الله عليك يادكتورة رؤوفة وغفر لك وجنة الخلد انشاء الله مثواك والصبر والسلوان لاهلك ومحبيك وانا لله وانا اليه راجعون
فتحي القطاع