تعرض مستشارو الرئيس اليمني، لموقف محرج بعد زيارتهم لمعقل الحوثيين شمال البلاد بعد أن تمسك عبد الملك الحوثي بموقفه الرافض لتقسيم اليمن إلى 6 أقاليم.
وتعرض الوفد الرئاسي لموجة انتقادات واسعة في اليمن دون أن تسفر زيارتهم عن نتائج بعد أن أخفقوا في إقناع الحوثي بتليين مطالبه.
وذكر مصدر سياسي يمني أن ما أعلن عن تشكيل لجنة مشتركة لحل الخلافات هو “ذر للرماد في العيون للتغطية على خيبة الأمل من الزيارة المفاجئة”.
وفي وقت سابق وصل إلى صعدة وفد يتكون من كل من عبد الكريم الإرياني، ورشاد العليمي ، ويحي منصور أبو أصبع ، وعبد الوهاب الآنسي، وصالح الصماد إلى محافظة صعدة، للقاء عبد الملك الحوثي.
وكان زعيم الحوثيين، قد قال السبت الماضي، في خطاب متلفز إن “مشروع الأقاليم الستة، محاولة لتفتيت البلد وتجزأته إلى (كنتونات) صغيرة وضعيفة يسهل التحكم فيها”.
من جهة أخرى, أدانت وزارة الإعلام بشدة اقتحام مسلحين من اللجان الثورية التابعة لجماعة الحوثيين لمنزل فيصل مكرم رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير لمؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر اليوم وإجباره على تقديم استقالته.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن مكرم أبلغ وزارة الإعلام بما حدث له اليوم وكيف قام أشخاص بالتعرض له في منزله وملابسات التهديدات التي وجهت له بما فيها أنه إذا لم يقم بتسليم الختم وكتابة استقالته فإن مصيره سيكون مثل مصير المراني في إشارة إلى أنه سيتم اختطافه والزج به في سجون الحوثيين.
وأشار البيان إلى أن مكرم قرر تسليم الختم وكتب استقالته لهؤلاء الأشخاص حفاظا على أسرته حيث كانت تتواجد في المنزل زوجته وابنته وبالرغم من ذلك فقد توعدت اللجان الثورية بأنها ستعود لتأخذ ممتلكاته لاحقا.
زعيم الحوثيين يحرج الوفد الرئاسي اليمني ويرفض مطالبه
اخبار الساعة - متابعة