أكد مصدر أمني يمني، أن الأجهزة المعنية في اليمن تلقت معلومات عن استهداف المتقدمين لكلية الشرطة منذ يومين، قبل تنفيذ الهجوم صباح أمس الأربعاء، ولم تتخذ أي تدابير لحماية المتقدمين.
وذكرت شبكة عدن لايف، أن قوات الأمن فرقت المتقدمين وأوقفت عملية التسجيل، قبل أن تعود لاستئناف استقبالهم أمس، دون أي احترازات أمنية أو وقائية.
وأشار إلى أن بعض الجرحى طالبوا من إدارة الكلية السماح لهم بالدخول من الشارع خشية تعرضهم لهجوم انتحاري ولم يستجب لطلبهم.
كما أكد المصدر أن هذا الهجوم جاء في وقت كانت المعلومات لدى الأجهزة الأمنية تتحدث عن اعتزام القاعدة تنفيذ هجمات ضد مؤسسات حكومية ومصالح أجنبية في صنعاء.
وأكد مصدر أمني آخر أن جميع الضحايا لا ينتمون إلى أي جهة أو جماعة وإنما هم من منتسبي وزارة الداخلية من حملة الشهادة الجامعية، مشيرا إلى أن طلاب الثانوية كانوا في بوابة أخرى ولم يصابوا بأي أذى.
يذكر أن الهجوم بدأ حين قام مجهول بإيقاف حافلة مفخخة أمام كلية الشرطة وادعى أنها تعطلت بعد اعتراض الجنود على إيقافها في هذا المكان، لكنه استطاع أن يقنع الحرس أن بها عطل بسيط وسيذهب لإحضار قطعة غيار، وانفجرت الحافلة مما تسبب في مقتل 37 قتيلا و68 جريحا.
مصدر أمني: الأجهزة اليمنية علمت بهجوم "الشرطة" قبل وقوعه
اخبار الساعة - متابعة