اخبار الساعة - حافظ الحصيني
ماهذة الذئاب البشرية الوحشية التى تقتل النفس البشرية بدمٍ بارد ؟من أي مذهب و مرجعية دينية أستدلوا بها لقتل الأبرياء .من يلتحفون بجلباب الدين وعبائتة لقتل النفس البشرية بدون أدنى ذنب مُقترف نقولهم إن الدين برئ من أعمالكم كبراءة يوسف من الذئب .فالدين هو دين الرحمة والمغفرة والعدل والمساواة.
تباً لكم ولعقولكم البربريه التى تنهش في لحم وعظم وطنّا ومواطنينا.
واضح للعيان وبدون أدني شك إن الأرهاب بجميع صوره البشعة والقذرة يتزايد يوماً تلو الأخر لكن لايمكن للإرهاب النمو بصوره متسارعه وخطيره دون تمويل فالسؤال الذي يطرح نفسه وبقوه من يمول الإرهاب أم إن الإرهاب هو الوجه الخفي للمخابرات الدكتاتورية .
الإرهاب سيستمر طالما وهو وسيلة للفرقاء المتخاصمين سواء كانوا أفراد أو أحزاب أم جماعات ودول ومايحدث في وطنا هو خليط من كل تلك الخصومات.
على العالم أجمع أن يدرك جيداً إن محاربة الإرهاب ليس بطائرة بدون طيار أو بأي شكل من أشكال القوة.
إذا أردنا محاربة الإرهاب علينا تجفيف منابعة ابتداءً من البيت والمدرسة وانتهاء بوسائل الإعلام المختلفة.
محاربة الإرهاب أيضاً هوالقضاء على مصادر تمويلة والتى لاشك إن من ضمنها هو الثقب الأسود في بعض البلدان النامية ذات الحكم الدكتاتوري مهما كان نوع الحكم والتى تستخدمه كشماعة لإبتزاز الدول المانحة وبدلاً من محاربة الإرهاب يصبح وسيلة للإبتزاز.
الإرهاب هو من صنيعة المخابرات الغربية والصهيونية والأمريكية وعملائهم في الشرق الأوسط وسياسة فرق تسد ستظل السائدة في الشعوب البائسة .
فمتى تصحى هذه الشعوب من سباتها العميق واستسلامها لسياسة الأمر الواقع وتثور على حكامها.
أليس من الأولى على هذة الدول والأنظمة أن تدعم التنمية وإيجاد فرص للعاطلين عن العمل كي لاينجروا بعد جماعات متطرفة بدلاً من دعم جماعات بعينها بالمال والعتاد لتزداد هذه الجماعات بالنمو يوماً تلو الآخر وتمثل خطراً وتهديداً حقيقياً على الأمن والسلم العالميين.
اليوم هل يصحى ويتصالح اليمنيين أنفسهم للخروج بطوق نجاه أمن لليمن أم إن المال المدنس الخارجي كفيل بالقضاء عليهم جميعاً وستتحول اليمن إلى عراق وسوريا ثانيه تحت ذريعة الطائفية الممولة بسموم الدول الأقليمية كلاً يبث إبرته السامة في جسد الآخر بدم اليمنيين وتصبح اليمن حمام دم وملعب لتصفية الحسابات فهل نصحى ونعي خطورة مايحدث .
اللهم جنبنا المحن والويلات وقرب بين قلوب الساسة لما فيه خير لليمن وأهله .
والله من وراء القصد ،،،،