أفادت مصادر خاصة انه الرئيس على عبد الله صالح يرفض الذهاب الى الرياض للتوقيع على المبادرة الخليجية خوفا من انقلاب عسكري عليه.
وقد ذكرت المصادر ان أمين عام مجلس التعاون الخليجي كان مستاء جدا من موقف الرئيس على عبد الله صالح .. وأفادت توقعات بتدهور علاقة صالح مع شخصيات كبيرة في نظامه.
وقد اتهمت كتلة المعارضة الرئيسية في (اللقاء المشترك) اليوم السبت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بأنه احبط الاتفاق الذي رعاه مجلس التعاون الخليجي ويتضمن تخليه عن السلطة خلال شهر.
وقال المسؤول سلطان العتواني لرويترز ان السلطة احبطت الاتفاق وان الامين العام لمجلس التعاون الخليجي أبلغ المعارضة بأن صالح رفض التوقيع بصفته رئيسا وقال انه يريد ان يوقع كرئيس للحزب الحاكم وهو خرق لنص المبادرة الخليجية
من جهة أخرى قالت وكالة انباء الامارات (وام) أن التوقيع على الاتفاقية المنفذة للمبادرة الخليجية لحل الازمة اليمنية سيتم في صنعاء وليس في الرياض كما كان مقررا .
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تسمه لكنها قالت انه موثوق إن الرئيس اليمني سوف يوقع على الاتفاقية شخصيا تأكيدا لمصداقيته في قبول المبادرة وحرصه على اليمن وأمنه واستقراره ووحدته. من جهة أخرى افاد المحامي والناشط الحقوقي/ خالد الآنسي في تصريح لموقع أخبار الساعة أن الرئيس على عبد الله صالح لازال يلعبها بذكاء ...فالهدف من رفضه التوقيع بذريعة أنه ليس طرف وطلبه ان يوقع ممثل عن المؤتمر هو لخوض جوله أخرى لمخاولة أقناعه بالتوقيع ومن ثم يثور جدل وتفاوض حول تشكيل الحكومه ومن ثم حول تنفيذ بنود الاتفاق وبذلك يراهن على كسب مزيد من الوقت خلالها يتمكن من تنفيذ مخططه بأثارة الفوضى وشن حرب ضد شعب اليمن
