تسبب الإعلامي المعروف، فيصل القاسم، في موجة جدل واسعة، وحرب كلامية بين اليمنيين، بعد أن وصف جماعة أنصار الله بأنهم من "أهل البيت الأبيض".
ويتخذ مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" موقفاً معادياً لجماعة أنصار الشريعة المعروفة باسم الحوثيين، نسبة إلى زعيمهم عبدالملك الحوثي، والذين سيطروا بشكل شبه كامل على مساحات واسعة من اليمن، بينها العاصمة صنعاء ذاتها.
وكثيراً ما يتناول القاسم، -وهو إعلامي سوري مثير للجدل- على مواقع التواصل الاجتماعي، الشأن اليمني في برنامجه الشهير على قناة الجزيرة القطرية، أو في مقالاته الصحفية، أو تدويناته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم أن كلام القاسم في الغالب لا يتفق مع جماعة الحوثيين، ويغضبهم، إلا أن تغريدته الأخيرة على موقع "تويتر" تحمل طابعاً يمس معتقداتهم الدينية، كونهم من المسلمين الشيعة الذين يرتبط مذهبهم بحب آل بيت النبوة، وبالذات الإمام علي ونسله.
وقال القاسم في تغريدته المثيرة للجدل "أوباما يقول: الأولوية لمحاربة القاعدة في اليمن. أما الحوثيون الذين احتلوا اليمن بقوة السلاح . بلاش…فهم على ما يبدو من أهل البيت…الأبيض".
وشهد موقع "تويتر" حرباً كلامية بين المغردين اليمنيين، غير الحرب التي تعيشها بلادهم، وتتمحور حول تأييد كلام القاسم، أو الهجوم الحاد عليه، وهي حرب تشتعل بين فترة وأخرى بسبب تغريدة أو صورة أو مقطع فيديو، لتزيد من الانقسام الحاصل بين اليمنيين.
