كشف صحفي يمني أن جماعة الحوثي المسلحة حولت فندق هيلتون وسط العاصمة صنعاء إلى مقر للاعتقال والتعذيب، منوهاً إلى أن المصور يحيى السواري الذي اعتقلته الميليشيا أمس ولم تطلقه بعد كان أحد نزلاء فندق هيلتون، الذي تحول من فندق إلى معتقل هيلتون.
وأوضح الصحفي نبيل سبيع في صفحته على فيسبوك تحت عنوان" منزل الرئيس أصبح مُعْتَقَلَاً ميليشاوياً للرئيس وللمتظاهرين":
أن ميليشيا الحوثي حولت منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى معتقل، وأنها اقتادت أحمد الذبحاني أحد المتظاهرين السلميين الذين اعتقلتهم ميليشيا الحوثي أمس الإثنين، إلى منزل الرئيس هادي حيث احتجزته في إحدى غرف الحراسة التي سيطرت عليها قبل أيام بعد قيامها بقتل وطرد حراس الرئيس.
وأضاف سبيع قائلا: ولا تقتصر معتقلات الحوثي الميليشاوية على مقر الفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان ومنزل الرئيس هادي في غرب العاصمة، بل تتجه شرقاً الى شارع الزراعة حيث تحول قسم الجديري الى معتقل ميليشاوي أيضاً: يوم أمس الأول، تم إيداع 17 معتقلاً في هذا القسم، كما تم إيداع معتقلين آخرين فيه اليوم التالي. ويشهد مقر القسم اعتصامات متوالية منذ يوم أمس الأول لإطلاق متظاهرين تعتقلهم الميليشيا كل يوم. ويظل قسم شرطة الجديري مجرد مثال واحد من أقسام كثيرة حولتها الميليشيا الى مقرات اعتقال لها.
متابعاً: ولا تتوقف خارطة معتقلات الحوثي على الأقسام، بل تشمل الفنادق: مبنى فندق هيلتون (سابقاً) في التحرير حولته ميليشيا الحوثي هو الآخر الى مقر اعتقال وتعذيب. المصور يحيى السواري الذي اعتقلته الميليشيا أمس ولم تطلقه بعد كان أحد نزلاء فندق هيلتون الذي أصبح له إسم جديد "معتقل هيلتون"!
ماذا تبقى؟
لابد أن هناك الكثير من المعتقلات التي لم نعرفها بعد، ولابد أن ميليشيا الحوثي قادرة على "اتحافنا" بالكثير.
من لديه أية معلومات حول هذا الموضوع، فليشاركنا إياها هنا، على الأقل حتى يخرج المتابعون والمهتمون بصورة أولية عن خارطة معتقلات الحوثي في العاصمة