هو مشروع يختلف في مضمونه عن كافة التكتلات والإئتلافات الشبابية المتوفرة في الساحة التي تهتم بالجوانب السياسية. يُعنى بتوعية كل المعتصمين والمعتصمات من جميع الإئتلافات فكرياً وإقتصادياً ويعمل على تطوير المهارات والقدرات عند المعتصمين على الصعيدين العلمي والإنتاجي من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للوطن في مرحلة ما بعد الثورة.
تقوم المبادرة على ثلاث محاور رئيسية هي :
* التصدي للفراغ الذي يقتل أوقات المعتصمين ليجرهم إلى مضغ القات
* الاستفادة من خبرات ومواهب الشباب لتطوير إخوانهم من المعتصمين كل في مجاله
* تكريس مبدأ الإنتاج والتعلم عند المعتصمين والمعتصمات لتعم الفائدة أكبر عدد من أبناء الوطن الأحرار
وتهدف المبادرة إلى إحداث تأثير في مجاليين متوازيين هما زيادة ونشر الوعي وذلك عن طريق الدورات في مختلف المجالات (تنمية بشرية- دورات تعليمية- محو الأمية- لغات وغيرها) وكذلك بناء وتطوير القدرات الإنتاجية وذلك عن طريق دوارات في الصناعات الصغيرة والأشغال اليدوية وإنشاء معامل ومشاغل متنوعة على أرض الساحة لتعم الفائدة كل المعتصمين.
وعلى المدى البعيد فإن أهداف المبادرة هي تطوير الكوادر الإنتاجية عند المواطن بأقل التكاليف وبالمواد اليسيرة والمتلائمة مع متطلبات البيئة للتكييف مع أحداث ما بعد الثورة حتى ينهض البلد إقتصادياً!!
وفي تصريح لأخبار الساعة يشير الأستاذ/ أشرف الى أن من أهداف هذه المبادرة هي تفعيل الصناعات المحلية وتشجيعها .. ومحاولة اكتفاء المعتصمين الذاتي من هذه الصناعات.
حيث هناك خطط للقيام بإنتاج المياه المعدنية مسماة بإسم الساحة ( مياه التغيير) وأيضا خطط لصناعة مواد الإفطار ( المربى - الأجبان - الزيوت وطرق تعبئتها - الملح ) وغير ذلك والتي تسعى المبادرة الوطنية تدريسها للمعتصمين لكي يكونوا عامل انتاج في المستقبل بإذن الله.