دشنت اليوم مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة معرضا لفن التشكيلي حمل عنوان" أحلام وطن " للفنان منصور الصانع.

وفي المعرض الذي افتتحه وكيل محافظة تعز رشاد الأكحلي أشار الفنان منصور الصانع إلى أن ابرز اللوحات توحي بأحلام الوطن والرخاء والسعادة والأمان والطمأنينة وأحلام الوطن بالفن والجمال وعدد اللوحات 17 لوحة أغلبها مستوحاة من البيئة اليمنية من عدة محافظات ابرزها صنعاء وتعز وعدن والمحويت وهناك انواع من اللوحات السريالية والطلائية والحداثة كما أن اللوحات ترمز إلى الزي الشعبي اليمني والأعمال اليدوية اليمنية وفتاة الشارع التي تمثل الطبقة المسحوقة والضعيفة في المجتمع من خلال أحلامها وأهدافها مشيرا إلى ان المواد المستخدمة في رسم اللوحات الالوان المائية والزيتية وألوان الكليرك.

كما اعقب افتتاح المعرض محاضرة بعنوان "إطلالة في الأعمال السردية الكاملة لزيد مطيع دماج" للأستاذ محمد ناجي أحمد الذي استعرض بعض المؤلفات للفقيد ومن أبرز تلك المؤلفات هي الرهينة وجائت أعماله لتركز على كشف الإمامة ولا يقصد ذكر التاريخ وإنما ينتجها بدلالة تحريضية وتوعوية بالبعدين العلمي والتاريخي مشيرا إلى أن القصة في الثلاثينيات والاربعينيات جائت لتوازي الخطاب السياسي في الشطرين الجنوبي والشمالي وأن ما نشئ في المدرسة الاحمدية هو 3 فصول والرابع لم ينشر والخامس مفقود.

وأضاف أن زيد مطيع دماج عندما عاد أبوه إلى تعز كان مرافقه في العديد من الاماكن في المدينة القديمة وكان ابرزها بيت الباشا وبيت المجاهد وكان في ظهر كل يوم يذهب هو ووالده إلى صيدلية حسن بن حسن آغا فيتشكل وعي عند زيد مطيع دماج وبالتالي بدأ ينشر رواياته وقصصه وأفكاره وكانت بدايتها طاهش الحوبان في عام 73 وتعددت رواياته وتعددت رواياته وكان آخرها في عام 2000م     

كما عبر مدير مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع عن سعادته لإقامة هذه المحاضرة للكاتب زيد مطيع دماج في ذكراه ال 15 وهي الأولى منذ 15 عاما بعد ما احتفينا بأربعينياته وقال نحن الآن نقدم السيرة السردية لمناضل هو الروائي وهو الذي كان شاهدا على عصره بامتياز زيد مطيع دماج مشيرا الى أن مكتوباته ترجم إلى أكثر من لغة وكانت من إبداعات الرواية اليمنية مستعرضا  بعض من روايته منها طاهش الحوبان ومياسة والرهينة التي تثير الانبهار  والدهشة.